بقلم : الصحفي زياد الغويري
يدعو الأردنيون بصدق ايمان بالله وبرحمته فهو ارحم الراحمين سبحانه و بخالص انتماء للوطن وولاء للقيادة عودة جلالة مليكنا الغالي المفدى سالما معافى إلى الوطن الأغلى الأردن الأحب إلى قلب جلالته وقلب شعبه الوفي الغيور . لله الحمد والفضل والمنة فقد أعلن رسميا الديوان الملكي العامر التكلل بالنجاح للعملية الجراحية (الانزلاق الغضروفي_الدسك) في العامود الفقري الصدري التي أجريت لجلالته سائلين الله شفاء لا يغادر سقما. الاردن كل الاردن كان على قلب واحد يدعو لحامي الدار ومعزز المسيرة الاردنية الهاشمية المظفرة بأن يشفي جلالته ويعيده سالما معافى وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقما وأن يتم عليه بكل العافية والخير ويديمه ذخرا للأمة والوطن. في تؤمة روحية بصدق ولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة الحبيبة وفي علاقة يعجز القلم ولو كان مداده البحر وصفها بصدقها وأمانة مسؤوليتها نحو الوطن وقيادته كان الشعب كما هو دوما مع قائده بعلاقة بحفظ الله وبركاته والصلاة على رسوله لم ولن تكون إلا في الأردن المثل والقدوة في الأخوة بين القائد والشعب وفي الحرص على قائده الذي يفتديه بالمهج والأرواح . انها اقل رد على من يشكك في العلاقة التاريخية الأردنية الهاشمية بين الشعب وقيادته الذي لم ولن يرتضي عنها الأردنيون بديلا تمتد إلى ما يزيد عن مئة عام تستند ركائزها لدستورنا الأعرق ولميثاقنا الوطني الأوفى للوطن وقيادته . يعيدنا ويذكرنا ذلك بالمقولة الخالدة للأغلى على قلوبنا الملك عبد الله الثاني بن الحسينين أن من يتحدث عن تهديد الأردن و هويته و أستقراره ووحدتنا الوطنية لا يعرف الأردن ولا الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم. كيف لا وقد بدأت العلاقة كما التاريخ بالثورة ضد الظلم والإغاثة للملهوف والحضن الدافىء لكل مستجير فار بأمانة وإيمانه إلى حيث بلد المحبة والسلام الأردن ووفاء وغيرة شعبه الوفي الاصيل خير قدوة انتماء وولاء ووفاء و خير من يغيث ويضيف ويستجير بعد رسول الله عليه أتم الصلاة جد قائدنا المفدى والأسرة الهاشمية الغالية. تذكرنا رحلة علاج قائدنا المفدى برحلات علاج الخالد بقلوبنا للأبد المغفور له الحسين الباني لتثبت تاريخية العلاقة وصدقها وعمق جذورها كابرا عن كابر بصدق ووفاء الشعب وحكمة القيادة التي يثبت التاريخ عروبتها واردنيتها الصادقة فكانت الأسرة الاردنية الهاشمية المثل والقدوة فمن صنع التاريخ لا بد أن يذكره التاريخ بأحرف مدادها الذهب وجوهرها الماس. فقد رفع المغفور له الحسين الشعار الهاشمي التنفيذي الخالد الإنسان اغلى ما نملك فيما خط أبا الحسين وابن الحسينين منهجه ومبادئه التنفيذية بشعاره كرامة المواطن ومعيشته خط أحمر لا يقبل المس بها . ومن هنا فإن على الحكومة أن تدرك أهمية البناء والأستثمار الأمثل لهذه العلاقة في رص الصف ووحدة الموقف و استعادة الهيبة والثقة بمؤسسات الوطن ودورها خاصة وأننا قد دخلنا المئوية الثانية لعمر مملكتنا الحبيبة بواجب العزم الأكثر مضاء واقوى بالفعل تحديا على تحويل التحديات إلى فرص. إن المطلوب هنا أن يستثمر ذلك بمضي الحكومة وفاء للشعب الغيور الوفي والقيادة الحكيمة الأبية لإصلاح شامل يبني على ما تحقق يعزز الإيجابيات ويزيل السلبيات و يترجم التوجيهات الملكية السامية ويحرص على مواكبتها وتنفيذها و يحقق الآمال والتطلعات الشعبية الوفية الغيورة . كما أن المطلوب بإطار ذلك أن يكافح بفاعلية الفساد ويحفظ المال العام ويحاسب من يثبت مسه به وتترجم بحق ما أراده الهاشميون دوما المواطن اغلى ما نملك وكرامة ومعيشة المواطن خط أحمر نرفض المس به. كما أن المطلوب أيضا أن يترجم كل ما ينهض بالوطن وتعزيز الثقة والهيبة والدور والريادة لمؤسساته نحو تعزيز المسيرة وتقييم المسار وتعظيم ثماره وايجابياته. وكل ذلك عبر أفعال لا اقوال وعبر عين حمرا تحفظ الوطن و أبناءه وتغمض عليها الاهداب بردا وسلاما على أبناءه الغيارى وبمقدمتهم الفقراء جمرا على أعداءه وناهبي أمواله المتسابقين على مصالحهم على حساب صالحه العام. وفي كل هذا وذاك وتلك يبقى همنا وهمتنا كلنا الأردن الوطن الأعز الأغلى نتنافس وتختلف من أجله لا عليه نتسابق لنكون جميعا جسرا يعبر به الاردن لمزيد من أمنه وإيمانه ومنجزه واستقراره وازدهاره....