14-04-2022 11:19 AM
بقلم : د.غزل الحمود
دائما ما تفاجئنا أفلام الخيال العلمي بأشياء واختراعات تتحقق بعدها بسنوات على أرض الواقع. وأخيرا أصبحت فكرة تعديل الذاكرة البشرية وإعادة تشكيلها، وحتى التلاعب بها موضوعا تعالجه السينما. بيد أن الأمر في الحقيقة جدي وليس مزحة، فالكثير من المعامل البحثية تعمل على هذه الدراسات وتوصلت لنتائج مذهلة.
إن تقبل الفرض القائل بأن الذاكرة الإنسانية لا يمكن الاعتماد عليها، وأنها ليست أهلا للثقة، يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة بشأن مناهج التحليل النفسي الحالية القائمة على تقنيات إحياء واستدعاء الذكريات الإنسانية المطمورة. بل وأكثر من ذلك التساؤل حول القيمة القانونية للشهادة ذاتها المعتمدة على تذكر الأحداث. وقد يتساءل البعض ما فائدة هذه التقنيات للإنسان؟ العلماء يرون أن نتائج هذه الأبحاث يمكن تطبيقها لتشكيل جنود لا يشعرون بأي خوف أو استبدال ذكرياتهم السيئة بأخرى أكثر إيجابية.
عندما نزور صديقاً أو نذهب إلى الشاطئ، يخزن #المخ ذكرى قصيرة الأمد للتجربة في جزء من #الدماغ يسمى "الحصين". يتم دمج هذه #الذكريات في وقت لاحق ونقلها إلى جزء آخر من المخ للتخزين على المدى الطويل
ومع ذلك، تبقى الذكريات طويلة الأمد "صامتة" لمدة أسبوعين تقريباً قبل أن تصبح "ناضجة" مع مرور الوقت.
ويشير #الباحثون إلى أن نتائجهم يمكن أن تغير كيف نفهم ونعالج #اضطرابات_الذاكرة مثل اضطراب ما بعد #الصدمة و #فقدان_الذاكرة.
يعتقد كثير من الناس أن القدرة على تحسين الذاكرة والقدرات المعرفية ترتبط فقط بالمراحل الأولى من العمر أي الطفولة والشباب، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فكل إنسان مهما بلغ عمره يمتلك تلك القدرة إذا تجنب العوامل الخارجية التي تؤثر سلباً في قدرتنا على التركيز وتذكر الأشياء.
وتتمثل هذه العوامل في قلة النوم، والإجهاد، وتعدد المهام، وسوء التغذية، أو الإفراط في تناول الأدوية دون وصفة طبية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-04-2022 11:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |