16-04-2022 09:02 AM
سرايا - أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وعضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، أمس، ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون قيود.
واعتبر الصفدي والشيخ اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف، صباح امس، الذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصليا واعتقال المئات، تصعيدا خطيرا ومدانا يهدد بتفجر الأوضاع، وخرقا صارخا لمسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويجب أن لا يتكرر.
وخلال اتصال هاتفي جاء في إطار التنسيق المتواصل بين المملكة والسلطة الوطنية الفلسطينية، حذر الصفدي والشيخ من تبعات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس. وأكدا أن هذا التصعيد يقوض كل الجهود التي بذلت للحفاظ على التهدئة الشاملة، وطالبا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقفه، مثلما أكدا استمرار التنسيق والتواصل مع جميع الجهات المعنية من أجل ضمان عدم تفاقم دوامة العنف وحماية قدسية الشهر الفضيل.وأشارا إلى ضرورة التحرك الفوري للحفاظ على التهدئة الشاملة، ولإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل على أساس حلّ الدولتين وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.وشدّدا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات اللاشرعية التي تخرقه.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا، كما أنه تصرف مدان ومرفوض، مطالبا السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا.
وحذر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
وزير الأوقاف
أدان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة الاعتداءات التي قامت بها سلطة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك- لحرم القدسي الشريف والمصلين الآمنين فيه، فجر أمس الجمعة.وقال في بيان له إننا نتابع بغضب شديد ما قامت به سلطة الاحتلال من إنتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك واعتداء على المسلمين فيه ومن تخريب وتدمير لحق بمبانيه.وأضاف إن حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك نابع من العقيدة الإسلامية وترعاه وصاية هاشمية مباركة، وإن المسجد الاقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، والبالغة مساحته 144 دونما إنما هو حق خالص للمسلمين من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه، لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة من الناس.
الجامعة العربية
حذرت الجامعة العربية من تصعيد الموقف في الأقصى المبارك، محملاً المسؤولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس عدوانا خطيرا على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وأعرب أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، في بيان أمس، عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته إزاء التصرفات غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال.وشدد أبو الغيط على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
مجلس التعاون الخليجي
من جانبه، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فجر أمس الجمعة، والذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصليا واعتقال المئات، الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخا، وتصرفا مدانا ومرفوضا وتصعيدا خطيرا.ووفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، فقد شدّد الأمين العام على ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
الأزهر الشريف
- دان الأزهر الشريف بشدة، انتهاكات إسرائيل واعتداءاتها المتكررة بحق الفلسطينيين العزل، والسماح لأفراد قواتها باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمة ساحاته.وأكد الأزهر في بيان له، أن "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على وحشيته".
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، متمنيا الشفاء للجرحى.
"التعاون الإسلامي"
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد وفي باحاته، ما أدى إلى إصابة أكثر من 152 مواطنا واعتقال المئات.واعتبرت المنظمة في بيان أمس، هذا التصعيد الخطير اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحمّلت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، داعية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
البرلمان العربي
ودعا البرلمان العربي المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل السريع والعاجل لوقف ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين.كما دعا رئيس البرلمان عادل العسومي إلى ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمقدسين، ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك وما له من خصوصية كبيرة لدى المسلمين.كما أكد البرلمان العربي، أن اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والتعدي على المصلين الموجودين في باحاته يعد انتهاكا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي، وهو ما يستوجب موقفا دوليا حاسما لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
"خارجية النواب"
واستنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، اقتحام جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء عليه وعلى المصلين فيه.
وأكدت، في بيان صحفي أصدرته امس، أن اقتحام "الأقصى" والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا.وشددت، على لسان رئيسها النائب خلدون حينا، أن ذلك التصرف مدان ومرفوض، مطالبة سلطات الاحتلال بإخراج جنودها من الحرم فورا.
ووصفت اللجنة تلك الخطوة بتصعيد خطير، محملة السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك.
ودعت، سلطات الاحتلال الى ضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
الاتحاد الأوروبي
قال الاتحاد الأوروبي إنه "يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح الجمعة".
ورأى بيان صدر أمس الجمعة في بروكسل، نقلته وكالة آكي عن المتحدث باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أنه "يجب أن يتوقف العنف على الفور، وأنه ينبغي منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين كأولوية، واحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراما كاملا".
المنسق الأممي
وأعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن "القلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في القدس خلال هذه الأيام المقدسة"، وذلك في أعقاب اقتحام قوت الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى فجر أمس الجمعة ، والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم، وجرح 152 فلسطينيا على الأقل في الاشتباكات التي اندلعت نتيجة الاقتحام.
وقال المنسق الاممي في بيان مقتضب نشره أمس الجمعة، إن "الاستفزازات في الحرم الشريف يجب أن تتوقف الآن.وأدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع وتجنب نشر الخطاب التحريضي والتحدث ضد أولئك الذين يسعون إلى تصعيد الموقف".
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع.
"حريات المحامين"
دانت لجنة الحريات العامة في نقابة المحاميين الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
ودعت اللجنة في بيان لها أمس الجمعة، الدول ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للقيام بواجباتها والتحرك لوقف جرائم الاحتلال والتحقيق بها.وأكدت اللجنة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل انتهاكا صارخا لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مثلما أنها تشكل جرائم حرب مسؤول عنها حكومة الاحتلال.
"حزب الميثاق الوطني"
وعلى ذات الصعيد، أصدر حزب الميثاق الوطني بيانا أمس حول الأحداث الخطيرة الدائرة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، حيث عبر عن استنكاره وادانته الشديد للانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، والتعدي على حرية المصلين وحقهم الديني والإنساني لممارسة عباداتهم عملا بشرع الله ومنظومة حقوق الإنسان التي اقرتها شعوب العالم.
وحذر الحزب من أن ما يجري في الحرم القدسي خطير واستفزازي سيؤدي لتنامي مشاعر الغضب والعنف.
وثمن الحزب جهود جلالة الملك والمملكة التي حالت دون المضي بالسماح للمستوطنين بجلب القرابين وذبحها في الحرم القدسي الشريف، مؤكدا اعتزازه بالدور الأردني القومي، وبالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية التي لا زالت توظف كافة الإمكانات والأوراق نصرة للأقصى والقدس والشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف، أن الأردن دولة وقيادة وشعبا يقفون صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في قيام دولته المستقلة.
"حزب الشورى"
كما عبر حزب الشورى عن استنكاره وغضبه الشديدين جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين بالرصاص الحي والمطاطي والهروات والغاز المسيل للدموع.
ووصف الحزب في بيان صادر عن مكتبه السياسي أمس الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية، بأنها تشكل انتهاكا خطيرا لكرامة الأمة، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك الفوري على مختلف الصعد لوقف هذا العدوان الغاشم.
وحيا الحزب صمود الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين ينوبون عن أمتهم في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
60 ألفا يودون صلاة الجمعة في الأقصى
وأدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ومن الضفة الغربية، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي رافقت صلاة فجر امس وامتدت حتى ساعات الصباح.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان لها، عدد المصلين في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى بنحو ستين ألف مصل.
وأفادت دائرة الاوقاف، بأن قوات الاحتلال بعد انسحابها من المسجد الأقصى فرضت إجراءات مشددة في محيطه، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة من القدس.
وانتشرت عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، فضلا عن التواجد على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات كبيرة.
وكان آلاف المواطنين، أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، تلبية للدعوات بإقامة صلاة الفجر، والاعتكاف في الأقصى.
المصدر: الدستور + بترا