حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,14 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15106

الاحتلال يستهين بمشاعر مليار مسلم

الاحتلال يستهين بمشاعر مليار مسلم

الاحتلال يستهين بمشاعر مليار مسلم

16-04-2022 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، حرم المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، واعتدوا على المرابطين والمصلين فيه بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والقمع والضرب بالهراوات؛ ما أدى لإصابة العشرات بجراح متفاوتة.


وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع نحو المصلين واعتدت على المتواجدين في باحاته.


ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر في القدس المحتلة أنه تم نقل أكثر من 160 إصابة من المسجد الأقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر بالمطاط وقنابل الصوت واعتداءات بالضرب، بعضهم وصفت إصابتهم بالخطيرة، ولفت الهلال إلى أن عددًا قليلًا من الإصابات تم علاجها ميدانيًا، فيما أعلن فجر أمس عن استشهاد الفتى شوكت كمال عابد (17 عاما) من بلدة كفردان في جنين بجروح حرجة أصيب بها أول من أمس.


وبدوره، أعلن مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 400 مصل من باحات المسجد، مشددًا على أن اعتداءات الاحتلال وقمعه لن تمنع المصلين من إقامة شعائرهم والحفاظ على المسجد الأقصى، مضيفا “أن الوضع في الأقصى خطير.


واندلعت مواجهات منذ ساعات الفجر بين المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام مصليات المسجد والاعتداء على المصلين.


وذكر شهود عيان أن عددًا من جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المباني قرب باب السلسلة في محيط المسجد الأقصى.
ورغم ذلك، أدى عشرات آلاف الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48، ومن الضفة الغربية، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك.


وكانت حصيلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى أكثر من 160 مصابا في صفوف المصلين، ونحو 400 معتقل، وتخريب وتدمير في المسجد ومصلياته، خاصة المصلى القبلي الذي اعتكف فيه نحو 2000 مصل.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن خمسين ألفا أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب قبلة المسلمين الأولى.

وفرضت قوات الاحتلال بعد انسحابها من المسجد الأقصى إجراءات مشددة في محيطه، وأغلقت الشوارع والطرق والأحياء كافة المتاخمة للبلدة القديمة من القدس.

وانتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، فضلا عن التواجد على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات كبيرة.

إلى ذلك، أصيب إسرائيلي في عملية طعن بمدينة حيفا، بحسب بيان أصدرته شرطة الاحتلال.


وقالت الشرطة، إن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، طعنت إسرائيليا، من سكان المدينة، يبلغ من العمر 47 عاما، وأصابته بجروح وصفت أنها “طفيفة إلى متوسطة”.
ولم تكشف الشرطة هوية الفتاة القاصر ومكان اعتقالها.


وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، من العاصمة القطرية الدوحة، أمس، إنه أمام العربدة الإسرائيلية واقتحام المسجد الأقصى المبارك هناك خياران فقط “إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى”.

وشدد هنية، في تصريح صحفي، على أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية هم من يقررون “وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن”.

وأكد أنه “لا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن”.
وكان قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال إن هنية أجرى اتصالات عديدة مع القادة والمسؤولين في المنطقة؛ لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني وكف يده عن المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب عدوانه اليومي على الفلسطينيين في مخيم جنين وبقية مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
وفي موازاة ذلك، حذرت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، أمس، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه بالقدس والمسجد الأقصى، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفي اليدين أمام ما يحدث.

وخلال مهرجان مركزي حاشد للفصائل بميدان فلسطين “الساحة” وسط مدينة غزة، شارك فيها الآلاف قدموا في مسيرات من مختلف مساجد مدينة غزة بعد صلاة الجمعة أمس مباشرة نصرة للقدس والأقصى.
وقال منسق لجنة المتابعة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش “إن جماهير غزة تخرج اليوم لتعلن دعمها وإسنادها للأهل في القدس والضفة في مقاومتهم للاحتلال”.
وأكد البطش رفض كل المحاولات الإسرائيلية بفرض الهوية الدينية اليهودية على القدس المحتلة، ورفض ممارسات الاحتلال لذبح “القرابين” بالمسجد الأقصى المبارك وفرض مخططاته فيه.
وشدد على وحدة الساحات التي جسدتها معركة “سيف القدس”، مضيفًا “هذه المعادلة لا تراجع عنها ولا انفكاك منها، وما يحدث بالقدس يصيب غزة والداخل والضفة والأمة كل الأمة”.
ووصف البطش اعتداءات الاحتلال على المصلين في المصلى القبلي بالأقصى بأنها “استفزاز غير مقبول ولن نتحمله”، محذرًا الاحتلال من التمادي في ذلك، ومن أي خطوة “كذبح القرابين” أو غيرها.
وحمل الاحتلال المسؤولية والتداعيات كافة، مؤكدًا أنه سيدفع ثمن هذه الجرائم طال الزمن أو قصر.
وأضاف “يد المقاومة طويلة في غزة وجنين ونابلس، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاستفزازات، نقول للعدو إن معركة سيف القدس كانت لأسباب أقل بكثير مما يجري اليوم، ومما يهدد به العدو اليوم من ذبح القرابين باعتبار الأقصى ساحة للهيكل المزعوم”.

ودعا البطش الحريصين على وقف العدوان بالقدس لإسراع الخطى لوقف العدوان قبل فوات الأوان، مضيفًا “لم نعد نطيق هذه المناظر التي كانت سببًا العام الماضي في معركة سيف القدس ولن نتحملها مرة أخرى، هذا يجب أن يكون واضحا للعدو والمراقبين”.

وطالب الأمة العربية والإسلامية لأخذ دورها بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، داعيًا جامعة الدول العربية وعلماء الأمة للتحرك ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد المبارك.

ومن جانبها، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.

وأكدت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.

وشددت حركة “فتح” على أنها ستبقى في خط الدفاع الأول مع كل أحرار شعبنا والعالم أجمع، تدافع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه يستطيع تغيير المعادلات القائمة أو فرض معادلات جديدة.

وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي.
وفي قرية بيت دجن شرق نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة خرجت بعد صلاة جمعة أمس بمنطقة الثغرة شرق القرية المهددة الاستيطان، عشية يوم الأسير الفلسطيني.

وفي قرية قريوت جنوب نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وفق الناشط بشار القريوتي.

وأضاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا نبع ماء قريوت، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى للإصابات.

كما أصيب، أمس، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين اقتحموا قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، بحماية قوات الاحتلال.











طباعة
  • المشاهدات: 15106

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم