16-04-2022 10:51 AM
بقلم : د. نزار شموط
بات خبر اقتحام الصهاينة بين الفينة والأخرى لساحات المسجد الأقصى خبراً عابراً يلامس مسامعنا برفق دون ان يحرك فينا ساكناً , حتى اننا استمرأنا سماعه وبشكل اعتيادي , ونحمد اللة ان جُل ما تقوم به دولنا العربية والأسلامية هو الأستنكار
( على بال مين يلي بترقص في العتمه ) .
فالاستنكار اسهل استراتيجية يُلجأ اليها وبأقل الخسائر , حتى بات موقف الأستنكار مُستنكر من جميع الشعوب العربية والاسلامية , واصبح يثير ردة فعل استنكارية اقوى من الحدث نفسه , فالى متى هذا الهوان , وكيف نقبل لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ان يستباح , وتدنس ارضه الطاهرة من مرتزقة الأرض اليهود , فهؤلاء الرعاع تطاولوا في غيهم , ولو كان لديهم ذرة خشيه من تبعات ما يقدمون عليه لما قاموا به .
ولكنه سلوك مقصود يبرز حقدهم الدفين لهذه الأمة ولهذا الدين , واستهانة واستخفاف لما آلت اليه , فالى متى الأستنكار , الم يبقى سلاح غيره في جعبتنا ؟
فلولا الابطال المرابطيين من المقدسيين حماة الاقصى لاصبح الاقصى بلا صلوات .
فأقل القليل ان يصدر قراراً رسمياً ضاغطاً من جميع الدول العربية والأسلامية يحاسب دولة اسرائيل المزعومة بموجب المواثيق والقوانين الدولية المرعية بهذا الشأن , وان يصار لاثارة الموضوع على كافة الصعد وعلى مستوى الهيئات العالمية المعنية بهذه الحقوق التي كفلتها القوانين والمعاهدات الدولية .
ولنخرج من السكوت المريب والأكتفاء بألاستنكار , لأن ما نحن فيه يشكل حالة من التخاذل والأستهانة بمقدسات الأمة وهيبتها , ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-04-2022 10:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |