سرايا - يُحيي شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل من كل عام عبر فعاليات تنطلق في كافة أرجاء الوطن فلسطين والشتات وفي عدد من دول العالم، لتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم المستمرة.

وبدأ شعبنا بإحياء ذكرى يوم الأسير بعد أن أقرّ المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، خلال دورته العادية، في السابع عشر من نيسان/ أبريل، يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ومساندتهم ودعم حقهم في الحرية.



واختير هذا التاريخ، للاحتفال بيوم الأسير، كونه شهد إطلاق سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

وتحل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وسط تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين، إذ يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة المحاكم الإدارية لليوم 107 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".

ويقبع في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 4400آلاف معتقل، بينهم 41 أسيرة، و180 طفلا، كما ان هناك قرابة 700 معتقل مريض، 300 منهم يحتاجون لعلاج مستمر، من ضمنهم 10 مصابون بالسرطان.

• إقرأ أيضاً : مواجهات واعتقالات في مظاهرة خرجت نصرة للأقصى في الناصرة
• إقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. إصابة 5 مستوطنين رشقاً بالحجارة قرب باب الأسباط
• إقرأ أيضاً : 500 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يقتحم "الأقصى" تمهيداً لدخول المستوطنين