سرايا - مها احمد

قصتي بدأت عندما حصلت على الثانوية العامة ، وكانت امنيتى ان ادرس الهندسة ،واصبح مهندساً،
ولكن بالرغم ان معدلي مرتفع لم اقبل بكلية الهندسة فجلست اندب حظي ورآني ابي واخذ يهدأ من روعي وقال لي لو ابيع كل ما املك ستدخل كلية الهندسة وتحقق امنيتك ان شاء الله لا تقلق ،



وفعلا سجلت بالجامعة ودرست الهندسة وتخرجت منها كم كانت فرحتى كبيرة ولكن للاسف فرحتى لم تدم لانى حاولت ان ابحث عن عمل ولم اجد وبقيت اربع سنوات وانا ابحث وكأنى ابحث عن ابرة فى كومة قش
واصابنى اليأس والاحباط وقلت سأمضي بقية عمرى وانا ابحث عن عمل ولن اجد
وبدأت الحياة تسود فى وجهى وشعرت بكآبة الى متى وانا ابحث عن عمل لقد قارب عمرى على الثلاثين واريد ان استقر وافتح بيت واكون عائلة وكيف ذلك
وانا لم احصل على عمل بعد

وفى يوم جاء ضيوف عندنا قالوا لي انت تعمل عصير فواكة طعمه لذيذ نريد منك ان تصنعه
فذهبت الى السوق واشتريت فاكهة وعملت العصير الطبيعي لهم وقاموا وشربوا العصير ، قالوا شربنا عصائر كثير اما بلذة العصير الذى تصنعه لم نذق مثله من قبل
وفى يوم جاء صديق لى ابن الجيران وقدمت له العصير الذى صنعته كان رده مثل رد الناس ان عصيرى لذيذ جدا
فخطرت على بالى فكرة لماذا لا اشتري عربة واشترى عصارة فاكهة واعصر الفاكهة وابيع كاسة العصير بنصف دينار،، منه اصرف على نفسى ولا امد يدي لابي قلت الشغل ليس عيبا وان لا اجلس عاطل عن العمل

وفعلا اشتريت عربة وعصارة فاكهة وبدأت بعمل عصائر ابيعها للناس وكل الذى يشترى منى كاسة عصير يطلب كاسة اخرى
وفعلا ربحت مال كثير ، وفرحت انى عملت مشروع صغير بملبغ قليل وحمدت الله على ذلك وقلت حتى لا يراني ابي وانا ابيع على العربة ويغضب منى اخذت العربة بعيدا عن المنزل
ولكن اولاد حلال كثار ذهبوا الى ابى واخبروه وجاء ابي وعندما رآني وانا ابيع على العربة غضب منى كثيرا
وقال لقد علمتك الهندسة لتعمل على عربة ولو اعرف انك سوف تفعل ذلك كنت وفرت ال 20 الف دينار على نفسى ولم ادخلك الجامعة لتدرس قام ابى واخبر امى واخواني وغضبوا اهلى مني،

وقالوا لقد فضحتنا امام الجيران كيف اخونا مهندس ويعمل على عربة عصائر وهنا وقعت في حيرة من امرى اذا تركت العمل على عربة العصائر سأبقى بدون عمل واذا استمريت فى بيع العصائر سيغضب اهلى منى وخصوصا والدى ولا ادري ماذا افعل فقلت انشر مشكلتي هنا لعلي اجد لها حلا