حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5502

3 تقنيات يُنصح بها لتهدئة الصوت السلبي داخل رأسك

3 تقنيات يُنصح بها لتهدئة الصوت السلبي داخل رأسك

3 تقنيات يُنصح بها لتهدئة الصوت السلبي داخل رأسك

20-04-2022 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يؤثر صوتك الداخلي، بشكل كبير على حالتك المزاجية ورفاهيتك بشكل عام، إلّا أن الأطباء ينصحون بـ3 تقنيات من شأنها تخليصك من هذه الحالة.

وقد تتعرض لحدث مرهق أو تواجه مشكلة وتصبح عالقًا في دوامة من الحديث الذاتي السلبي، أو ما يسميه عالم النفس إيثان كروس بالـ“ثرثرة“.

بالطبع، النصيحة التي يجري الحديث عنها كثيرًا هي أن تظل إيجابيًا، لكن هذه النصيحة، لا تساعد حقا، ففي معظم الحالات، ذلك يجعل تلك الأفكار المظلمة أقوى.

وللتغلب على الصوت السلبي داخل رأسك يقدم كروس بعض الأدوات القابلة للتنفيذ للهروب من حلقة التفكير المدمرة من خلال تقرير في موقع ”مايند بودي غرين“.

أولها: ”الحديث الذاتي عن بعد“، ما يجب أن تعرفه عن هذه الثرثرة هي أنها تجعلك تقوم بتضخيم المشكلة المطروحة التي لا تحتاج كل هذا القلق كتفكيرك المتكرر ”يا إلهي، ماذا سأفعل؟ ماذا يعني هذا؟“.

لهذا السبب يوصي علماء النفس بتطبيق أداة ”الحديث الذاتي“ لمساعدتك على الهروب من عقلية الرؤية الضيقة هذه، وهي تكمن في إعطاء نفسك نصيحة بصيغة الغائب.

يشرح الأطباء بأن ”تحاول حل مشكلة باستخدام اسمك لأنه من الأسهل بالنسبة لنا تقديم النصيحة للآخرين أكثر من إسداء النصح لأنفسنا“.

فعندما تبدأ الأفكار السلبية بالظهور، استخدم الحديث الذاتي عن بُعد لتغيير وجهة نظرك والتحدث إلى نفسك بطريقة مشابهة للطريقة التي ستتواصل بها مع شخص آخر تهتم به، وبهذه الطريقة، يمكنك حل المشكلة بشكل فعال دون توبيخ نفسك.

وتسمى التقنية الثانية بـ“التباعد الزمني“، أو ”السفر العقلي عبر الزمن“، وتعني أن تفكر كيف سيكون شعورك حيال هذه المشكلة بعد أسبوع أو شهر أو سنة من الآن: هل ستظل تحتوي على نفس القدر من مساحة الاهتمام والتفكير في رأسك.

يقول كروس: ”عندما تترسخ الثرثرة، غالبًا ما تشعر وكأن كل شيء يتعلق بهذه التجربة وأنك عالق ولن تتحرر أبدًا“.

لكن في الواقع تتلاشى هذه التجارب السلبية في النهاية مع مرور الوقت، وهنا يتجلى دور هذه الاستراتيجية فهي تذكرنا بأن الأمر مؤقت وأن ما تمر به أمر غير مستقر وغير دائم.

على سبيل المثال، عندما تستيقظ في منتصف الليل وأنت تشعر بالقلق أو الإرهاق (تجربة شائعة جدًا)، اسأل نفسك: أحمد، كيف ستشعر حيال صباح الغد هذا؟ وستكون الإجابة ”سأكون دائماً أفضل في الصباح“.

وبإخبار نفسك أن ما تشعر به مؤقت ستجرد الأفكار السلبية من قوتها في الوقت الحالي، مما ”يمنحك الأمل في أن ظروفك سوف تتحسن، والأمل ترياق قوي للتفكير السلبي“، بحسب ما يقوله علماء النفس.

وتتمثل الاستراتيجية الثالثة التي تبدو جزءاً من كل حل لأغلب الحالات النفسية السيئة وهي ”الطقوس“، أي النشاطات الشخصية التي غالباً ما نلجأ إليها لتشتيت تفكيرنا من خلال التركيز الكامل عليها وهي تختلف تبعاً للشخص، حيث يؤكد الأطباء النفسيون أن الطقوس هي أداة قوية لمحاربة الثرثرة.

فالبعض يحبون التنظيم والتنظيف؛ بينما يفضل البعض الآخر الحديقة أو المشي – ولكن السر هو الانخراط في شيء يتطلب انتباهك الكامل.

فالطقوس تزودنا بشعور من النظام والسيطرة، وهذا ما ينقصنا عندما نشعر بالثرثرة“.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الطقوس يشتت الانتباه بعيدًا عن الأفكار السلبية، مما قد يمنع تلك المشاعر من السيطرة على نفسيتك.

وقد أظهرت الأبحاث أن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى سلوك طقسي، مثل الحركات المتكررة (كالتنظيف).


 

 

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 5502

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم