20-04-2022 09:10 AM
سرايا - أصبح الهلال السعودي حامل اللقب أول المتأهلين إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا في كرة القدم، عقب فوزه السهل على استقلال الطاجيكستاني 3-صفر الثلاثاء في الرياض، في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمنطقة الغرب المقام بنظام التجمع في السعودية
وتكفل بتسجيل أهداف الهلال النيجيري أوديون إيغالو (8 و33) وسالم الدوسري (90+2) على ملعب الأمير فيصل بن فهد، فرفع رصيده إلى 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، موسعاً الفارق مع الريان القطري الوصيف (7) الفائز على الشارقة الإماراتي (4) 3-1، فيما بقي استقلال في المركز الأخير بدون نقاط
ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب أبطال المجموعات الخمس إلى جانب أفضل ثلاثة أندية من المركز الثاني
وسيضمن الهلال، حامل اللقب أربع مرات (رقم قياسي) الصدارة بحال فوزه على الشارقة في الجولة الخامسة قبل الأخيرة السبت
وبعد مرور سبع دقائق على بداية الشوط الأول، سجل الهلال أول أهدافه، عندما استقبل إيغالو عرضية لعبها برأسه الى يسار الحارس رستم يتيموف (8)
وأضاع الهلال فرصة هدف محقق عندما تلقى إيغالو كرة عرضية لعبها بجوار القائم (10) اتبعه عبدالله الحمدان بتصويبة مماثلة أمسكها الحارس البديل مخرالدين خسانوف (14)
وكاد الهلال يضاعف النتيجة لولا أن كرة البرازيلي ميكايل ديلغادو ارتطمت بالعارضة وأخذت طريقها خارج الملعب (24)
ومن هجمة منسّقة، عزّز الهلال تقدمه عندما تلقى إيغالو كرة داخل المنطقة استدار حولها ولعبها في أقصى الزاوية اليمنى للحارس خسانوف (33)
وفي الشوط الثاني واصل الهلال أفضليته، لكن هجماته لم تشكّل خطورة، حتى صوّب محمد البريك كرة قوية اعتلت العارضة بقليل (72)، اتبعه ديلغادو بتسديدة قرية اعتلت العارضة (84)
وعمّق الهلال الفارق وسجل هدفاً ثالثاً عندما تلقى سالم الدوسري كرة عرضية لعبها مباشرة داخل المرمى
الريان يعزز حظوظه
وفي المجموعة عينها، عزّز الريان فرصه في التأهل للمرة الأولى منذ اعتماد النظام الجديد، بفوزه على الشارقة 3-1
على استاد الملك فهد في الرياض، بدأ الشارقة المباراة على نحو مثالي وكاد يسجل بعد خمس دقائق عندما مرر البرازيلي كايو لوكاس كرة على طبق داخل المنطقة لسالم صالح الذي سدد قوية أبعدها الحارس فهد يونس (5)
وعلى عكس المجريات، تقدم الريان بعد تسديدة من محمد مبارك اخطأ مدافع الشارقة سالم سلطان في تقديرها ووضعها في شباك حارس مرماه عادل الحوسني (12)
لكن لوكاس الذي غاب عن المباراة الماضية بين الفريقين بسبب الإيقاف عادل للشارقة بعد اربع دقائق بتسديدة صاروخية بعيدة في مرمى فهد بكر (18)
وتحسن أداء الريان فيما تبقى من الشوط الأول وأظهر جرأة أكبر في النواحي الهجومية، حتى تقدم عبر رأسية الفرنسي ستيفن نزونزي الذي استغل ركنية إبراهيمي وحولها للشباك (39)
وواصل الريان التفوق الهجومي في الشوط الثاني ليكسب هاشم علي ركلة جزاء نفذها إبراهيمي بنجاح مسجلا الهدف الثالث (62)
وقال فهد يونس حارس الريان "الفريق كان في الموعد في المباراة وقدم مستوى راقياً على عكس المباراة السابقة التي لم نظهر فيها بالشكل المطلوب لكننا تجنبنا الخسارة"، في اشارة الى التعادل مع الشارقة الجمعة
وأضاف "لم ننجز شيئا حتى الآن، سنخوض مباراتين أخيرتين ويجب أن نكون حاضرين في كلتيهما كي نحقق هدفنا في العبور الى الدور ثمن النهائي من البطولة"
الوحدات يردّ دين السد
وثأر الوحدات الأردني من السد القطري وفاز عليه 3-1 على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، ضمن المجموعة الخامسة التي يتصدرها الفيصلي السعودي بتعادله السلبي مع ناساف الأوزبكي دون أهداف
يتصدر الفيصلي (8) أمام ناساف (5) وكل من السد والوحدات (4)
وبعد سقوطه أمام السد 2-5 الجمعة الماضي، استعاد الوحدات بعض حظوظ المنافسة، فيما تعقدت مهمة فريق المدرب الإسباني خافيير غراسيا، ما قد يدفعه للبحث عن العبور عبر أفضل ثلاث فرق تحتل المركز الثاني
وقال علي أسد لاعب السد "لا زالت حظوظنا في التأهل قائمة عبر الانتصار في المباراتين الأخيرتين وانتظار نتائج المواجهات الاخرى. لم نظهر حقيقة في المستوى المأمول في المباراة ولم نستثمر الفرص التي سنحت لنا"
وأضاف "صحيح اننا حققنا فوزاً عريضاً على نفس المنافس قبل ثلاثة أيام، لكن المباريات تتوالى ولا تتشابه، ولكل مواجهة ظروفها، يجب أن نتجاوز مباراة اليوم ونركز على القادم"
وتقدم فريق المدرب رائد عساف مطلع الشوط الثاني عندما أخطا الحارس سعد الشيب في الخروج من مرماه، لتتهادى الكرة أمام المدافع محمد الدميري الذي وضعها في الشباك (49)
وعادل السد، حامل اللقب عامي 1989 و2011، النتيجة عندما مرر الغاني أندريه أيو كرة لرودريغو تباتا أطلقها قوية في شباك أحمد عبد الستار (54)
وفي غمرة بحث السد عن التقدم، سجل الوحدات الهدف الثاني عبر مرتدة قادها محمد ابو حشيش قبل أن يمرر لخالد عصام الذي حول الكرة الى المرمى (60)، فيما أضاف أحمد سمير هدفًا ثالثًا عندما أطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة (75).