20-04-2022 10:57 AM
بقلم : محمد فرح الصبيحي
قال تعالى ( وإذا مرضتُ فهوَ يشفين)
الحمدالله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملؤهُ السموات والأَرض وما بينهُما صاحب الفضل والمنّه بأن أنعمَ على جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم بالشفاء وأن تكللت العملية الجراحية بالنجاح بفضل من الله سبحانه وتعالى.
أطلَ علينا مليكنا أبو الحسين المفدى كهلال العيد، لقد أثلجَ بعودتهِ الميمونه صدور الأردنيين النبلاء بأن عاد سالماً معافى إلى أرض الوطن.
لقد كانت عيون الأردنيين تتجه نحوَ ألمانيا وكانت ألسنتهم وقلوبهم تلهج بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يُنعم على جلالتهِ بالصحة والعافية وأن يكلأهُ برعايته ويحفظهُ بعينه التي لا تنام.
فالمريض كل ما يحتاج له الدعاء الصادق من القلب ولأن الأردنيين أصحاب قلوب محبة دافئة مليئة بالإخلاص للوطن والملك، فما خذلهم الله سبحانه وتعالى، فعاد جلالتهُ سالماً معافى بيمن الله ورعايته.
إن الدعوة المستجابة تأتي من قلوب مؤمنة صادقة تحمل المحبة والوفاء فالأردنيين هم أهل النخوة والحمية والكبرياء
فالحمدالله على عودة جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم سالماً ليكون العيد عيدين بأذن الله تعالى.
فبارك الله بالأردن وأهله وبقيادته.