بقلم : علي الدلايكة
بكل عفوية صادقة ودون سابق انذار او ترتيب عبر الشعب الاردني عن حبه الصادق والعفوي لجلالته ووقوفه خلف جلالته بقوة وحزم ...
الى من يراهنون على حب الشعب لمليكه هل شاهدتم وسمعتم وقرأتم تعابير الاردنيون من شتى الاصول والمنابت المعبرة عن فرحهم بعودة المليك وتمتعه بالصحة والعافية ...
الى من صنعوا المنابر الزائفة لانفسهم الزاخرة بالمغالطات والتناقضات وزيف الادعاءات وبث الاشاعة والفتنة ...
الى الذين نقضوا العهد والوعد والميثاق الذي خطه الاردنيون لآل هاشم الاطهار والذي بني على الثقة المتبادلة والحكم الرشيد ...
الى الذين لم يعوا التاريخ الناصع لآل هاشم المبني على ثوابت راسخة متجذرة شامخة تعانق السحاب ...
الى الذين تنكروا للاحداث والصمود الهاشمي امام التحديات والثبات على المواقف رغم ندرة السند وانقلاب المواقف لدى البعض ....
الى الذين لا يجيدون الا التنظير وسرد الاوهام واختلاق القصص والتخندق خلف افكار واهية بالية لا تسمن ولا تغني من جوع ...
الى الذين قتلهم غرور الوهم والاحلام المزعجة فاصبحوا دمية يسهل التلاعب بها وتطويعها كما يشاء البعض فوضعوا انفسهم موضع الردى ...
الى الذين تنكروا للوطن الذي ضمهم وصانهم وحافظ عليهم والى القيادة التي ما عرفت الا العفو والصفح والرحمة والتسامح وتجاوز الصغائر من الامور ...
الى كل هؤولاء اقرؤوا المشهد جيدا ودققوا النظر في مجريات الاحداث وتمعنوا بفسيفساء العشق الوطني وكونوا منصفين مع انفسكم اولا والوطن والقيادة ثانيا ستجدون انفسكم غارقون في وحل العقوق ونكران الجميل ...