بقلم : هانم داود
الجندر Gender كلمة انجليزية ذات أصل لاتيني تعني الجنس من حيث الذكورة والأنوثة،
الجندر هو إلغاء التمييز الثقافي والاجتماعي بين الجنسين،وتجعل العلاقة بين الرجل والمرأة على نصاب الندِّية ،
الرؤية القرآنية تعلن أن الإنسان لفظ يجمع داخله الذكر والأنثى معا، وليس لفظاً يستقل به أحدهما عن الآخر
الجندر تعتبر الفروق البيولوجية الفطرية التي تختلف بين الرجل والمرأه، فقط من صنع المجتمع
ينظر إلى المرأة لا تحقق ذاتها إلّا بالانفصال عن منشئه الأصلي الذي هو الإنسان،
وتعتبر الأنوثه نتيجه تربيه الأسره لبناتها،على أنها أنثى
وتسعى الى حرية الشخص في اختيار ذكر أم أنثى

الجندر خروج عن الهدف الذي تسعى إليه المرأة فى كفاحها ضد هيمنة المجتمع وترفع عن نفسها الظلم والتعدي
مصطلح الجندر تبنته الأمم المتحدة في مؤتمر بكين عام 1995 وروجت له،و الجندر يخلق صراع لا ينتهي في العلاقات الاجتماعية،

الجندر تشجيع على المثلية الجنسية، تدمير وتفكك الكيان الأسري لأن الجندر يعتبر الأمومة والأبوة دورين اجتماعيين بعد أن فصلهما عن بعدهما البيولوجي، مع إشاعة الشذوذ ،نشر الفواحش وأولاد غير شرعين،ويحرم الأطفال من الاستقرار الأسري،ويخلق جيل من أطفال معقده نفسياً

الجندر لا يرحم الضعفاء ومعه يلاحق الجميع الخراب والتوحش، ويصبح المجتمع غابه متوحشه،الجندر يخرق القوانين الفطرية تدمر العلاقات الانسانيه الطيبه عصب المجتمع كصله الرحم والعطف على الصغير والرأفه بالضعيف

هانم داود