21-04-2022 01:07 AM
سرايا - قال الناطق باسم وزارة الداخلية طارق المجالي إن الوزارة مستمرة في تنفيذ بنود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية حتى إعادة آخر الجاليين الراغبين بالعودة إلى مناطق سكناهم.
وأوضح الأربعاء، أن عدد المستفيدين من تطبيق الوثيقة في تزايد مستمر ووصل إلى 4187 شخصا، مبينا أن الحكام الإداريين يعملون على قدم وساق لحصر الفئة المستهدفة وإعادة الجاليين وفق رغبتهم.
وأشار إلى توجيهات من وزير الدخلية مازن الفراية إلى الحكام الإداريين بأن عودة آخر شخص لمنزله بسبب الجلوة ستكون في الأول من شهر تموز المقبل إلا في حال رفض عودته لمنزله لسبب ما.
وأكد أن إعطاء موعد نهائي لإعادة الجاليين يظهر جدية الوزارة في هذا الملف وإعطائه الأولوية القصوى، يهدف لوقف المغالاة في تطبيق بعض العادات الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا وقضايانا العشائرية مثل توسيع نطاق الجلوة وأرقام الدية العالية والتي تتنافى مع الشرائع الدينية بشكل عام.
ولفت النظر إلى عديد الأشخاص الذين طبقت عليهم الجلوة العشائرية بات لديهم نوع من الاستقرار، ولم يعودوا راغبين بالعودة إلى منازلهم.
وكشف عن أن الوزارة والحكام الإداريين والأجهزة المعنية كافة ستستمر بتنفيذ بنود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية، مؤكدا أن إعادة الجاليين مفتوحة حتى بعد الموعد النهائي في حال رغب أي منهم بالعودة إلى مكان سكنه.
وبين أن الوثيقة أظهرت الجانب الإيجابي من العشيرة والبنية المجتمعية الأردنية، وأكدت على أن الأردن دولة مؤسسات وقادرة على تحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
وفي جانب آخر، قال المجالي إن حملات وزارة الداخلية وتوجيهاتها الصارمة مستمرة بحق فارضي الإتاوات ومحاسبتهم وفق قانون منع الجرائم.
وأشار إلى ربطهم بكفالات عدلية مغلظة بهدف إصلاحهم وإعادتهم إلى الطريق السوية والإيجابية بما لا يخل بالأمن المجتمعي، مشيرا إلى وجود 512 موقوفا في مراكز الإصلاح والتأهيل بتهمة الإتاوات.
هلا اخبار