بقلم : د. رائد محمد بطيحة
رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت الذين حبى الله الاردن بأن ولاة أمره منهم؛ فمن عبد الله الموسس الى عبد الله المعزز وهم يقومون على شؤونه بالحكمة والموعظة الحسنة فهم يشملون بعطفهم ورعايتهم كل اطياف المجتمع الاردني بالرعاية والعناية فبالأمس القريب رأينا الامير الهاشمي الحسين بن عبد الله الثاني المحبوب للاردنيين بين احد الروافع الفكرية الاصلية للفكر الوسطي المعتدل نرى الحسين حفظه الله يشارك ائمة الهدى افطارهم يجلس بينهم لا تجد حواجز تفصل بينهم يجمعهم حب النبي صلى الله عليوسلم وحب آل بيته الاطهار فحبهم من لوازم الايمان فحب آل البيت مغروس في قلب كل واحد منهم فهم لا يتوانون عن غرس هذه القيمة في النفوس فنحن تعلمنا في الفقه انه لا بد عندما نقول اللهم صلى على محمد ان نتبعه بالقول وعلى آل محمد صلى الله عليهوسلم هكذا تعلمنا ، فحبهم من الايمان ولا ننسى ان بيوت الله التي حافظ عليها هؤلاء المشايخ الابرار هي منارات علم وبيوت فكر قد حافظ عليها هؤلاء الامناء من أن تطالها يد التطرف والارهاب وما كان لهذه الغاية أن تحقق ولا لهذا الصورة الجميلة أن ترسم لولا وجود معالي الدكتور محمد الخلايلة الذي ان يقوم بالواجبات الموكولة اليه بأمانة واخلاص فلم يحنث بيمينه يوما فكان كما اقسم فجزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته. حفظ الله الاردن آمنن مطمئنن تحت ظل الغر الميامين من بني هاشم ادام الله عزهم وابقى ظلهم .