حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,20 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 51938

قصة "هشام زكريا" التي أدمت قلوب المصريين في الشهر الكريم .. تعرض للتنمّر من 5 أطفال فغضب غضباً قضى عليه

قصة "هشام زكريا" التي أدمت قلوب المصريين في الشهر الكريم .. تعرض للتنمّر من 5 أطفال فغضب غضباً قضى عليه

قصة "هشام زكريا" التي أدمت قلوب المصريين في الشهر الكريم ..  تعرض للتنمّر من 5 أطفال فغضب غضباً قضى عليه

21-04-2022 11:45 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثارت واقعة مقتل شاب في الإسماعيلية يدعى هشام زكريا بعد تعرضه لتنمر مجموعة من الأطفال غضبا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر اسمه ترند تويتر، وسط تساؤلات عن أسباب تزايد حوادث العنف والتنمر في المجتمع المصري.

من جهتها استجوبت النيابة العامة الصِّبية الخمسة مرتكبي الجريمة، وتوصلت من حاصل التحقيقات إلى اتفاق الخمسة المذكورين على إلقاء أكياس بلاستيك ممتلئة بالمياه على المارَّة بدافع المزاح، حيث ألقى أحدهم كيسًا صَوْبَ المتوفَّى أثناء جلوسِهِ بأحد المقاهي بالإسماعيلية، فأصاب وجهه، مما دعاه لتوبيخِهم والجري خلفهم، ولكنه سقط أثناءَ جريه، ونُقِلَ للمستشفى حيث تُوفي.

 


تحريات الشرطة أكدت صحةَ تلك الرواية المتواترة في التحقيقات.


وأمرت النيابة العامة بحبس الأطفال الخمسة المتهمين -تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة- أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لارتكابهم جريمة ضرب المجني عليه/ هشام زكريا عمدًا مما أفضى إلى موته، واستعراضهم القوة واستخدامها ضدَّه بقصد إلحاق الأذى به؛ مما أدى لتكدير أمنه وسكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر.



التكييف القانوني
السؤال الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي: ما هو التكييف القانوني للحادث؟
قانونيون ذهبوا إلى أن التكييف القانوني ضرب أفضى إلى موت 6 شهور سجنا أو إصلاحية.
هل هذا هزار أطفال؟
الكاتب خالد منتصر ساءته الواقعة الوليمة، فكتب معلقا: “للأسف لدينا نسبة أطفال سيكوباتيين يقرعون أجراس الخطر، نسبة رهيبة من الأطفال عندنا يعانون من أنيميا التربية، إنها كارثة أن أطفالنا يحملون كل هذه العدوانية المجانية، شاب من محافظة الإسماعيلية مات نتيجة هزار أطفال ألقوا عليه أكياس مياه، جرى خلفهم، وقع من طوله، سكتة قلبية من النرفزة مع الجهد المفاجئ!!”.


وتابع متسائلا: هل تم القبض على تلك الظاهرة السخيفة، ومنع هذا اللهب الصبيانى الوقح الذى كانت نتيجته ضياع عمر شاب لقاء بعض ضحكات سمجة من أطفال المفترض فيهم البراءة، صار هذا النوع من الهزار العيالى الغلس السيكوباتى طقساً يومياً فى أرجاء مصر، شر دليفرى، ضحك على قسوة لزجة المفروض ألا تثير إلا الغثيان والاشمئزاز، أطفال يلقون بالحجارة على القطارات!!


وخلص إلى أنه لو ظل مبدأ الهزار مرادفاً للوقاحة فهي فضيحة.
واختتم قائلا: “الطفل براءة، والبراءة ليست مرادفاً للعبط والسذاجة، الطفل دهشة، والدهشة ليست مرادفاً للحشرية، الطفل ضحكة، والضحك ليس مرادفاً للوضاعة، عدد أطفال مصر 40 مليوناً، إنهم شعب، داخل شعب فلنهتم بأطفالنا، لا تدعوا الشارع بنفاياته يربيهم طلباً لراحة أدمغتكم، نريد طفلاً صحيحاً نفسياً وليس معتلاً اجتماعياً، الهزار بتلك الطريقة منتهى العار”.

غياب دور المدرسة
البعض ذهب إلى أن كثرة حوادث العنف في المجتمع مردّه غياب دور المدرسة والبيت وغياب القدوة.
أحد النشطاء ذهب إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى عدم تربية الأولاد منذ الصغر، مشيرا إلى قيامهم بضرب الصواريخ والبومب بصحبة امهاتهم فى الشارع حتى وقت متأخر بالليل.
رامز في وجه العاصفة
في ذات السياق هاجم البعض رامز جلال وبرنامجه الذي يكرّس العنف.
برأي تامر عبده أمين فإن ‏كثرة الفُرجة على برامج المقالب أذابت الفرق بين ما يصح وما لا يصح، وجعلت التنمر والرذالة وقلة القيمة وقلة الأدب هي أساس التعامل،وأطفال كتير مشاعرها تبلدت من العك اللي بيشوفوه على الشاشة!
وطالب الأهالي بتربية أولادهم منذ الصغر.

القادم أسوأ
أحد النشطاء أكد أبدى حزنه لغياب التربية، مذكّرا بواقعة جاء فيها:
“من سنين كنا راكبين القطار ومسافرين عيّل رمى طوبة من خارج القطار ،فأصابت خالته في فمها و نزفت وأغمي عليها وكادت تفارق الحياة”.
واختتم قائلا: “الاهل مبيعرفوش يربوا اولادهم ومفيش قدوة وقافلين المساجد اللي كانت بتعلم خلاص لسه حنشوف اكتر من كدا بكتر”.

المواجع كثيرة
البعض طالب أيضا بالحذر من ‏ألعاب المفرقعات.
آخرون تساءلوا: هل الحكومة تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يعرض من عنف في التليفزيون كل يوم من برامج ومسلسلات؟!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 51938
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-04-2022 11:45 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم