سرايا - يعد الشعب الجورجي أو كما يدعي الجورجيون أنفسهم بالكارتفيلي هو شعب ناجم عن اندماج السكان الأصليين مع المهاجرين إلى القوقاز من جهة الأناضول في العصور القديمة.

وتذكر بعض الروايات اليهودية القديمة أن نسب الجورجيين ينحدر من كونهم إيبيريين، حيث كانوا يدعون أيضاً بتوبل توبال.

ويؤكد كل من المؤرخ الفرنسي جاك دو فيتري والرحالة الإنجليزي سيرجون ماندفيل أن تسمية الجورجيين بهذا الاسم تعود إلى القديس جورج.


ولقد تبنت جورجيا في الشهر الأول من عام 2004 العلم ذات الصلبان الخمسة، الذي يعد علم القديس جورج.

يعتنق أغلبية السكان في جورجيا الديانة المسيحية الأرثوذكسية بنسبة 81.9%، بينما تشكل الديانة الإسلامية نسبة قليلة تبلغ حوالي 9.9% من عدد السكان الإجمالي في جورجيا.

تعد جورجيا من أكثر بلدان العالم استقطاباً للسياح حول العالم، حيث يوجد فيه 103 منتجعات في مناطق مناخية مختلفة في جورجيا، وأكثر من 12.000 معلماً من المعالم التاريخية والثقافية، أربعة منها مصنفة من قبل اليونسكو على أنها مواقع التراث العالمي (كاتدرائية باغراتي في كوتايسي ودير جيلاتي، والمعالم التاريخية في متسخيتا، وسفانيتي العليا).

موقع دولة جورجيا
الدولة الجورجية من الدول المستقلة في منطقة جنوب القوقاز، تقع على الساحل الشرقي للبحر الأسود، يحدها من الشمال روسيا والشيشان، ويجاورها من الجنوب أرمينيا وأذربيجان وتركيا، ويحيط بها من الغرب البحر الأسود.

خريطة جورجيا
تشغل خريطة جورجيا موقعاً استراتيجياً لها بين دول العالم، حيث تمتد أراضيها إلى قمة مجموعة جبال القوقاز الكبرى، والتي تعرف عموماً على أنها الحد الفاصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية.

تقسم جورجيا إدارياً إلى 12 منطقة و69 مقاطعة، وجمهوريتين تتمتعان بحكم ذاتي، وهما أبخازيا وأجاريا.


الطقس في جورجيا
فيما يتعلق بالطقس في جورجيا يلعب جبال القوقاز الكبرى دوراً مهماً في تعديل المناخ في جورجيا، حيث تشكل سداً في وجه الكتل الهوائية الباردة القادمة من الشمال، بينما تقوم جبال القوقاز الصغرى بحماية المنطقة جزئياً من تأثير الكتل الهوائية الجافة والحارة القادمة من الجنوب.

يقع جزء كبير من غرب جورجيا ضمن المنطقة الرطبة شبه المدارية، ويتراوح هطول الأمطار سنوياً ما بين 1000-4000 مم، بينما يخضع شرق جورجيا لمناخ متقلب من شبه استوائي رطب إلى قاري.

تتأثر أنماط الطقس في جورجيا بكل من الكتل الهوائية الجافة من جانب بحر قزوين في الشرق، والكتل الهوائية الرطبة من البحر الأسود في الغرب.

غالباً ما تعيق العديد من السلاسل الجبلية (ليخي وميسخيتي) التي تفصل بين الشطرين الشرقي والغربي من البلاد دخول الكتل الهوائية الرطبة في منطقة البحر الأسود.

جمال مدينة تبليسي
تعد مدينة تبليسي عاصمة لجورجيا، وواحدة من أكبر مدنها، لها موقع جغرافي على ضفاف نهر كورا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.500.000 نسمة.

تعرف مدينة تبليسي باسم تفليس، وهو اسم مشتق من كلمة تبليسي، وتعني بالجورجية الينابيع الحارة، وقد كان ملك جورجيا في القرن الخامس الميلادي قد بنى المدينة بالقرب من هذه الينابيع الحارة.

يذكر أن مدينة تبليسي كانت تاريخياً موطناً لأشخاص ينتمون إلى عقائد ثقافية وثنية ودينية متعددة، ونقطة خلاف بين مختلف القوي العالمية، بسبب موقعها على مفترق الطرق بين قارتي أوروبا وآسيا، ولقربها من الطرق التجارية بين الشرق والغرب.

تمتلك هذه المدينة عدداً من أهم المواقع السياحية في جورجيا، مثل كنائس ساميبا والدار، وساحة الحرية الكلاسيكية، والطريق المشجر روستافيلي، والطريق المشجر أغماشينيبيلي، وقلعة ناركالا، ومسرح أوبرا المغاربي المستعار، والمتحف الوطني الجورجي.

تتمتع منطقة تبليسي بمناخ شبه استوائي رطب مع وجود تأثيرات قارية كبيرة، وتشهد المدينة هطول أمطار غزيرة طوال العام، وتتأثر عموماً بالكتل الهوائية الجافة القادمة من (وسط آسيا/سيبيريا) من الشرق، والمحيطات (المحيط الأطلسي/البحر الأسود) من الغرب.

ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في تبليسي 13.3 درجة مئوية، حيث يعد شهر كانون الثاني/يناير من أكثر الشهور برودة في هذه المدينة، وتنخفض فيه درجات الحرارة إلى 2.3 درجة مئوية، بينما يكون شهر تموز/يوليو أعلى الشهور حرارة، وتصل فيه درجة الحرارة إلى 24.9 درجة مئوية.

• إقرأ أيضاً : إعفاء فئة عمرية من السعوديين من المقابلة الشخصية للحصول على تأشيرة
• إقرأ أيضاً : أفضل فنادق الخبر على الكورنيش
• إقرأ أيضاً : نصائح وإرشادات هامة يجب إتباعها عند السفر بالسيارة