سرايا - تنحدر الفنانة نيرمين الفقي من مدينة الإسكندرية المصرية، وتاريخ ميلادها في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو عام 1972.

والدها السيد محمد لبيب عبد الرزاق الفقي، وبدأت بتلقي تعليمها في فيكتوريا كولدج، فيما بعد درست في كلية التجارة بالإسكندرية.

يذكر أن نيرمين الفقي عاشت مع والدتها وأصبحت ابنتها الوحيدة، والسبب وقوع الطلاق بين الوالدين.



انطلاقتها في عالم الفن
التقت بالمخرج طلعت يوحنا بالصدفة، وعرض عليها أن تشارك بتقديم بعض الإعلانات، فوافقت، وفي فترة التسعينات أصبحت أهم الوجوه الإعلانية.

ويذكر أن أول إعلان قدمته كان “لا تخسر ولا تستخسر”، لمنتجات أطباق وأشواك، ثم عملت كموديل في بعض كليبات الأغاني المصورة.

ومن تلك الأغاني قولي للمطرب محمد فؤاد، وأغنية اتمنيت للفنان أحمد الحجار، ثم انتقلت للعمل المسرحي وأول مسرحية لها “دستور يا أسيادنا”.

أما بالنسبة للدراما فأول دور درامي لها كان في مسلسل حياة الجوهري، ثم توالت أعمالها الفنية التي تنوعت ما بين المسرح والتلفزيون والسينما.

أهم مسلسلاتها
ظهرت الفقي في العديد من المسلسلات المصرية منها: ضل راجل، النمر، لؤلؤ، الجزء الأول والثاني من أبو العروسة، حلم العمر.

إضافة إليها: جبل الحلال، هز الهلال يا سيد، كان يا ما كان، الإمام الغزالي، نساء لا تعرف الندم، الخيول تنام واقفة، مشاعر في البورصة.

عدا عن: بنات عمري، عرب لندن، العنكبوت، دموع في حضن الجبل، إمرأة في شق الثعبان، أولاد عزام، أحلامنا حلوة، ثورة الحريم.

ناهيك عن: حكاوي طرح البحر، عيب يا دكتور، أصحاب المقام الرفيع، فلاح في بلاط الجلالة، الليل وآخره، الأصدقاء، شربات.

أنشطة فنية أخرى
كما قدمت الممثلة نيرمين عددا من الأفلام منها: تحت الترابيزة، دكتور سيلكون، الأستاذ عبد العظيم، الكاشي ماشي، فل الفل.

إضافة إليها: اللقاء الثاني، من القاهرة إلى الزقازيق، كما شاركت بأنشطة فنية أخرى مثل المسلسل الإذاعي لحن بتلو، ومسرحية أنا ومراتي ومونيكا.

وفي تمثيلية ما وراء القناع، وفوازير النص الحلو، ومسرحية دستور يا أسيادنا، في عام 1995، والتي أدخلتها إلى النيابة العامة.

وذلك لاتهامها واتهام وفريق العمل بانتقاد الرئيس وزوجته في ذلك الوقت، كما تعرضت للهجوم من الفنانة ريم فخر الديم بسبب تجسيدها شخصية إنجي في مسلسل رد قلبي.

حياتها العاطفية
أول قصة حب مرت بها الفنانة نيرمين كانت مع ابن الجيران، في ذلك الوقت لم يكن الهاتف المحمول ظاهرا بعد.

مما يجعلها تنتظر خروج والدتها من المنزل، كي تتحدث معه عبر الهاتف الأرضي، لكن بعد أن كبرت، تحول ذلك الحب إلى صداقة.

يشار إلى أنها غير متزوجة والسبب انشغالها بالعمل الفني، وفي نفس الوقت والدتها كانت ترفض تزويجها من شدة حبها لها.

ويذكر أنه سبق وتم تداول شائعات بكثرة عن ارتباطها، ومن بينها شائعة زواجها من الممثل المصري فاروق الفيشاوي.

وفي كل مرة كانت تنفي الشائعات، وعن زواجها من الفيشاوي قالت:”كان هيبقى لي الشرف لو كان الخبر صحيح”.