22-04-2022 04:51 PM
سرايا - تعد مدينة آلبورغ قبلة عشاق الفن المعماري، حيث تزخر رابع أكبر مدن الدنمارك بالمباني، التي تجسد روعة التصاميم الاسكندنافية.
مركز "أوتسون"
ويسعد عشاق الهندسة المعمارية والتصميمات الاسكندنافية بزيارة مركز "أوتسون" في مدينة آلبورغ، التي يعيش بها 120 ألف نسمة. يتعرف السياح عليه من خلال تصميم السقف، الذي يشبه بشكل مصغر تصميم دار الأوبرا الشهيرة في سيدني، وتعتبر الأشرعة المتلألئة تحت الشمس من العلامات المميزة للمهندس المعماري الراحل في 2008.
ويضم هذا المركز المعرض الدائم حول حياة المهندس المعماري يورن أوتسون والمعارض المؤقتة. ويوفر المركز العديد من الأنشطة للشباب والأطفال الذين يمكنهم اللعب في غرفة "ميني ماكسي"، علاوة على استكشاف أهمية الحجم المطلق للأشياء.
حمام المرفأ
وعلى بُعد دقائق سيراً على الأقدام من مركز "أوتسون" يقع حمام المرفأ، الذي يضم برج قفز وجدار تسلق، واففتح في 2011، ويمكن للسياح دخول هذا الحمام مجاناً والاستمتاع بحمام شمس على ألواح خشبية محمية من الرياح، والتي تعتبر من الأمور الهامة للسكان في مدينة آلبورغ.
قاعة الحفلات الموسيقية
من المعالم البارزة في المدينة، والتي افتتحت في 2014، ويسعد عشاق الخرسانة المكشوفة بمشاهدة هذا المبنى من الخارج، والتعرف على التصميم الداخلي للمبنى، الذي يمتاز بالبساطة والأناقة.
ويشمل برنامج الزيارة أيضاً صعود الدرج المنحني من أجل الاستمتاع بإطلالة رائعة على ليمفيورد والضفة المقابلة، والتي تضم الكثير من معالم الهندسة المعمارية والصناعية والميناء؛ حيث كانت مدينة آلبورغ في السابق مدينة صناعية كبيرة، ولا تزال من أكبر معاقل إنتاج الأسمنت الأبيض في البلاد، وبجوار قاعة الحفلات الموسيقية تظهر بعض ناطحات السحاب ذات التصميم الأنيق، والتي يسكنها الطلاب في مدينة آلبورغ.
وتزدان واجهات المباني في مدينة آلبورغ بحوالي 70 لوحة جدارية مقاومة للعوامل الجوية، ويأتي الفنانون من جميع أنحاء العالم لمشاهدتها.
متحف "كونستن"
ويعتبر متحف "كونستن" أهم متحف في مدينة آلبورغ ويضم العديد من القاعات المشرقة، التي يتخللها ضوء النهار، في تسليط الضوء على أعمال الفنانين والمصممين الدنماركيين في القرن العشرين، ويشتمل المتحف أيضا على حديقة ومقهى، ويقع المتحف خارج المدينة مباشرة ويستغرق الوصول إليه 20 دقيقة سيرا على الأقدام.
حديقة "كيلهباركين"
وفي الطريق يمر السياح على حديقة "كيلهباركين" الواسعة، وفي الواقع زرع أكثر من 70 فناناً أشجاراً في الحديقة، وأمام كل شجرة سماعة، وبمجرد الضغط على الزر تصدح أغاني المطرب صاحب الشجرة.