23-04-2022 12:57 PM
بقلم : علي الدلايكة
رغم الظروف الصحية التي المت بجلالته الا انه آثر على نفسه ان يأخذ قسطا من الراحة الذي يتطلبه وضعه الصحي ورغم ضرورته الى مواجهة الألم الاكبر بنظر جلالته وهو ما يجري في القدس من انتهاكات طالت المقدسيين وطالت حرية الشعائر الدينية المصانة في كل الاعراف الدولية... القدس التي لم تغب عن ناظري جلالته ولو للحظة او برهة من الزمن... القدس التي هي في فؤاد جلالته وكل مسلم ومسيحي... القدس التي هي امانة تحمَل مسؤوليتها الهاشميين كابر عن كابر في وصاية هاشمية دينية وتاريخية وسياسية... القدس التي هي بوصلة التعامل والتعاطي والتفاوض السياسي فيما مضى من محطات ومراحل ولما سيأتي وسيكون هي قناعة راسخة وهي عقيدة ثابتة وارث تاريخي وديني وسياسي لا يتزحزح في الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات وان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة
لاجل ذلك كله ولاجل الم القدس والمقدسين يبذل جلالته جهود جبارة للتخفيف من هذا الالم الذي انساه ما ألَمَ به من آلام وعاد على جناح السرعة ملبيا نداء القدس والمقدسيين ليتابع ويستأنف الجهود الدبلوماسية وما يتطلبه الوضع الراهن في القدس من تحركات داخلية وخارجية اقليمية ودولية ويضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته السياسية والادبية والاخلاقية ...
امام هذا كله يحتاج جلالته الى الاسناد والدعم القوي من الامة العربية والاسلامية اولا وان كان الاجتماع الطاريء الذي عقد في عمان لوزراء الخارجية العرب جزء من ذلك ولكن ما هو مطلوب ومأمول هو اكثر زخما واكثر جدية واكثر اهتماما...
وهنا لا بد من التأكيد على صلابة الجبهة الداخلية وتماسكها ومنعتهاوان يكون الجميع في صف الوطن وخلف جلالته في قيادته الحكيمة وفي قراراته المتخذة والبعد عن كل ما ينغص ذلك ويعكر صفوه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-04-2022 12:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |