24-04-2022 08:57 AM
سرايا - زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر أمنية في الجيش الإسرائيلي أن الجيش على درجة عالية من الاستعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل أدى إلى إعداد الجيش سلسلة من الأهداف الهجومية في القطاع ووضعها لموافقة القيادة السياسية.
وأوضحت أن القيادة السياسية قرر الرد بـ "الطائرة المدنية" على قطاع غزة، حيث بالإضافة إلى الاستعداد لمهاجمة أهداف في غزة، أوصى الجيش القيادة السياسية بالامتناع عن الهجوم هذه المرة والمحاولة بالعقوبات المدنية كبديل.
جاءت العقوبات الإسرائيلية بإغلاق معبر بيت حانون/ "إيرز" لأول مرة منذ السماح لعشرات آلاف العمال الفلسطييين بالعمل في الداخل، حيث يدخل حوالي 10 آلاف للعمل أسبوعيا، حيث تقرر إغلاق المعبر حتى الأحد وإعادة تقييم الوضع الأمني.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف أعداد تصاريح الدخول إلى إسرائيل في المستقبل القريب كجزء من سياسة "العصا والجزرة"، لكن قررت الحكومة الحالية تبني أدوات ضغط مدنية ضد حماس في غزة.
ونقلت قناة "ريشت كان" العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن قواتها مستعدة لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة إذا قرر المستوى السياسي ذلك.
ووفقًا لذات المصادر، فإنه منذ عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" تم تحديث وتوسيع بنك الأهداف في قطاع غزة، وقسم العمليات القائم عليه.
وذكرت القناة، أن قرار عدم الرد على إطلاق الصواريخ جاء بناءً على توصية من قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، قدمت للمستوى السياسي.
وأعرب مستوطنو غلاف قطاع غزة عن استيائهم من قرار جيش الاحتلال الاسرائيلي عدم الرد بقوة على إطلاق الصواريخ على مستوطنات الغلاف، والاكتفاء بفرض عقوبات مدنية، وفق موقع “والا” العبري.
ودعا سكان مستوطنات “سديروت” و”مجلس أشكول الإقليمي”، المنظومة الأمنية للاحتلال إلى مواصلة الرد العسكري وعدم الاكتفاء بالعقوبات في ضوء ما وصفوه “فقدان الردع”.