25-04-2022 11:54 AM
بقلم : حسن محمد الزبن
كل مواطن يهمه أمن البلد عليه تمرير أية معلومة قد تثير شكوكه الى الأجهزة الأمنية، والمواطنة لها دور في تمكين أصدقاء الشرطة وتعزيز دورهم في المجتمع المحلي، فتكثيف الفعاليات والدورات تخدم هذا الجانب، وتعميم الفكرة على مدارس التربية والتعليم والجامعات الأردنية والأندية الرياضية والمجالس المحلية والمؤسسات والمنتديات التي تعنى بالسلم المجتمعي ، لإستثمار وقت الفراغ المتاح لجيل اليوم بما يفيده ويفيد مجتمعه الذي يعيش فيه، لإكساب جيل اليوم مهارات جديدة، وتنمية مواهبهم، وتعريفهم بتحمّل المسؤولية، وتجنّب أي سلوكيات خاطئة، وغرس قيم وروح المبادرة لديهم، بالاطلاع على مهام رجل الأمن، والخدمات التي يقدمها للمواطن، ورفع درجة الوعي والثقافة الأمنية لديهم ليكونوا خير عون وسند للأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة والسرقة والتعاطي، وشركاء في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والحفاظ عليه، وضرورة الإبلاغ عن المشاهدات والظواهر السلبية في المجتمع.
وما يدفع للطمأنينة لدى المواطن، التواجد الأمني في الشوارع والأسواق، وتسيير دوريات راجلة من منتسبي الأمن العام فيها، واستحداث نقاط أمنية على الطرق الخارجية التي تقدم التسهيلات لكل العابرين على هذه الطرق، وتسهم في تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية وخدمة الطوارئ على مدار الساعة، ولا ننسى إذاعة أمن إف أم التي تبث عبر أثيرها كل ما يهم المواطن، غايتها نشر التوعية الأمنية للمواطن والتفاعل مع آرائه واقتراحاته وترسيخ المفاهيم الأمنية لديه.
كل ذلك جهد حثيث ويخدم المجتمع الأردني وتشكر عليه الأجهزة الأمنية، ويجب أن تتضافر جهودنا لأكثر من ذلك، لأن أمن المواطن من أمن الوطن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-04-2022 11:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |