حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25605

4 فوائد صحية وغذائية مثبتة علميًا للكوسا

4 فوائد صحية وغذائية مثبتة علميًا للكوسا

4 فوائد صحية وغذائية مثبتة علميًا للكوسا

25-04-2022 02:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فوائد الكوسا الصحية متعددة ومتنوعة، هذا الإضافة إلى طعمها الشهي ونكهتها اللذيذة. الكوسا (Zucchini) هي قرع صيفي ينتمي إلى الفصيلة القرعية (Cucurbitaceae) إلى جانب البطيخ وقرع السباغيتي والخيار. يمكن أن يصل طول الكوسا إلى 1 متر، ولكنها عادةً ما تُقطف قبل النضوج (عندما يكون طول الحبة أقل من 20 سم).

وعلى الرغم من أن أغلب الناس يعتبرونها من الخضروات، إلا أنها في الواقع تصنف نباتياً على أنها فاكهة. لها عدة أصناف تتراوح بين اللون من الأصفر الغامق إلى الأخضر الداكن. وفي حين أن القرع نشأ في الأمريكيتين، إلا أن زراعة هذا النوع الخاص منه (الكوسا)، قد تمت لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر في إيطاليا. وقد تم استخدام الكوسا في الطب الشعبي لعلاج نزلات البرد والأوجاع والحالات الصحية المختلفة. ومع ذلك، لا تدعم الأبحاث العلمية استخداماتها كافةً.

1. من أهم فوائد الكوسا أنها غنية بمضادات الأكسدة
الكوسا غنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة. وهي مركبات نباتية مفيدة تساعد على حماية جسمك من التلف الناتج عن الجذور الحرة.

الكاروتينات، مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتا كاروتين، وفيرة بشكل خاص في الكوسا. وهي مركبات مفيدة لصحة العينين والجلد والقلب، بالإضافة إلى توفير بعض الوقاية ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستات.

تشير الأبحاث إلى أن قشر الكوسا يحتوي على أعلى مستويات مضادات الأكسدة. الكوسا الصفراء قد تحتوي على مستويات أعلى قليلاً من تلك الخضراء الفاتحة.

“الكوسا غنية بالعديد من مضادات الأكسدة التي قد تقدّم فوائد صحية مختلفة، وتتركز هذه المركبات في القشور”

2. تساهم في تعزيز صحة الهضم
قد تعزز الكوسا صحة الهضم بعدة طرق. فهي غنية بالماء، وبالتالي يمكن أن تُلين الفضلات – مما يجعلها سهلة التمرير عبر الأمعاء – ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك.

تحتوي الكوسا أيضاً على كل من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. تضيف الألياف غير القابلة للذوبان كتلة إلى الفضلات وتساعد الطعام المهضوم على الانتقال عبر أمعائك بسهولة أكبر، مما يقلل من خطر الإمساك. تتعاظم هذه الفائدة إذا كنت تتناول ما يكفي من السوائل في نظامك الغذائي.

وفي الوقت نفسه، تغذي الألياف القابلة للذوبان البكتيريا المفيدة التي تعيش في أمعائك. بدورها، تنتج هذه “البكتيريا الصديقة” الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) التي تغذي خلايا الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد هذه الأحماض قصيرة السلسلة (SCFAs)، على تخفيف الالتهابات وأعراض بعض الاضطرابات المعوية، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي.

“إن الكوسا غنية بالماء والألياف، وهما مركبان يمكنهما تعزيز صحة الهضم عن طريق تقليل خطر الإمساك و أعراض الاضطرابات المعوية المختلفة”

3. قد تخفض مستويات السكر في الدم
قد تساعد الكوسا في خفض مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري من النمط 2. باحتوائها على 3 غ من الكربوهيدرات لكل كوب مطبوخ (232 غ)، فإن الكوسا تمثل بديلاً رائعاً منخفض الكربوهيدرات عن المعكرونة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات. يمكن أن تستبدل بها السباغيتي أو اللينغويني (linguini) أو اللازانيا في الأطباق المتنوعة.


يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أن تخفض مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل كبير؛ وكلاهما قد يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى تعاطي الأدوية بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النمط 2.

ما هو أكثر من ذلك، تساعد الألياف الموجودة في الكوسا على زيادة استقرار نسب السكر في الدم، وتمنعها من الارتفاع بعد الوجبات. ترتبط الوجبات الغذائية الغنية بالألياف الموجودة في الفواكه والخضروات، بما في ذلك الكوسا، بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. وأيضاً، قد تساعد الألياف الموجودة في الكوسا على زيادة حساسية الإنسولين، والتي يمكن أن تساعد في زيادة استقرار نسب السكر في الدم أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي تم اجراؤها على الحيوانات إلى أن مستخلص قشور الكوسا قد يساعد في تقليل مستويات السكر والأنسولين في الدم. قد يكون هذا بسبب وجود مضادات الأكسدة الفعالة في القشور. ومع ذلك، هناك حاجة إلى الأبحاث البشرية (أي الأبحاث على البشر) قبل أن يتم التوصل إلى استنتاجات حاسمة.

“قد تزيد الألياف الموجودة في الكوسا من حساسية الإنسولين وقد تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2

4. من فوائد الكوسا أنها تحسن من صحة القلب

في الواقع، قد تساهم الكوسا أيضاً في تحسين صحة القلب. قد يكون محتواها العالي من الألياف مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه الفائدة. حيث تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب.

البكتين، وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الكوسا، يبدو فعالاً بشكل خاص في الحد من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL). في مراجعة لـ 67 دراسة، ظهر أن استهلاك ما لا يقل عن 2-10 غ من الألياف القابلة للذوبان يومياً لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين – في المتوسط ​​- خفض الكوليسترول الكلي بنسبة 1.7 ملغ / ديسيلتر والكوليسترول الضار بنسبة 2.2 ملغ / ديسيلتر.

الكوسا غنية أيضاً بالبوتاسيوم، والذي قد يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية. يرتبط ضغط الدم الصحي بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. علاوة على ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالكاروتينات – كالموجودة في الكوسا – تبدو واقية بشكل خاص ضد أمراض القلب.








طباعة
  • المشاهدات: 25605

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم