26-04-2022 10:12 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ستفتح عمان أبوابها للصيف...
وسأمر نحوها كي تضم دروبي قبل أن تصبح غماماً..
وينزف جرحي الذي زّرع فوق الأرض بنفسجة لا مثيل لها
فقد سعيت أن أزرع حياة على راحتينا حين ترجلت الشمس عن شرفتي لتختفي في الزحام
فقد أصبح حزني بداية دروب قاسية كانت تهيم في كل السراديب والأسواق
يا عيون عمان النديه التي جاءت من كروم اللوز, وآه يا سيدة الأرض التي علمتني أن أكتب أوجاعي على ساقية الماء في دولابها الذي جعل من الصحراء في قلبي سواحل وأغنية رددتها " نسرين " في شالها الدمشقي الممتد من الشام لبغداد التي تركوها ينهشها البارود وسمسار المكان .
يا ليت بي وجع وكفى بل إنه حظي العاثر الذي رسم حلمي على شفاة الأرض واوصد في وجة التحديات لوحه عليها سأعيد رسم عمان .
ودفاتر أبحث فيها عن بلاد للاجئ يذوب في حب الديار .
قد كبرنا وانطفأت ابتساماتنا على جداول الماء فما بقي معنا غير سراج نزرع على ضوءة تلك البنفسجة لعل الطيور المهاجره تعود فأعلن إنكِ حلماَ نما بين العيون
وبأنك مدينتي التي لا تعرف التأويل
وبأنني أسقيت أقلامي من محاجر العيون حتى أصبح وجهك لي مرفأ