سرايا - خاص - اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي الاردنية، خلال اليومين الماضيين، بعد قرار مجلس النواب الجديد والمتعلق بحبس وفرض غرامة على كل شخص يحاول الانتحار في مكان عام.


ومنذ اللحظة الاولى لاصدار القرار، بدأ سيل من الانتقادات اللذعة يطال النواب بعد اقرارهم وموافقتهم على هذا البند تحديداً، حيث يرى أطباء ان الانتحار هو مرض كبقية الامراض الاخرى وبحاجة الى علاج وليس لعقاب.


الاميرة غيداء غردت عبر تويتر، بانها ترفض قرار مجلس النواب، واصفتاً اياه بالمؤسف والذي يدل على عدم وعي بما يعانيه أهلنا، وتابعت الاميرة في تغريدتها "في كل بيت من يعاني بصمت من حالة نفسية ومن حقه أن نوفر له العلاج النفسي ليتغلب على هذه المعاناة، لا معاقبتهم ولومهم .. يجب إعادة النظر بهذا القرار غير الإنساني الذي سيظلم مجتمعنا".

سيل الانتقادات استمر لايام، وناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي هاجموا مجلس النواب على الاقدام على فرض عقوبة على كل من يحاول الانتحار بدلاً من التعامل معه على انه مريض وبحاجة لعلاج نفسي، في ظل الظروف التي يعاني منها المواطنيين.