حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6542

إما أنَّ القوة العسكرية الروسيه كمدفع صدام حسين العملاق او أنَّ هذه الحرب تمَّت وتجري باتفاق

إما أنَّ القوة العسكرية الروسيه كمدفع صدام حسين العملاق او أنَّ هذه الحرب تمَّت وتجري باتفاق

إما أنَّ القوة العسكرية الروسيه كمدفع صدام حسين العملاق او أنَّ هذه الحرب تمَّت وتجري باتفاق

27-04-2022 12:05 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف رجا الرفاعي
لاشيء على الإطلاق يشير او يؤكد او يعطي الانطباع
لهذه الحرب الدائرة على الأرض الاوكرانية ان احد أطرافها هي القوة العسكرية العظمى الثانية على هذا الكوكب ، فنتائج هذه الحرب كما هي على ارض الواقع الان ليست النتائج المتوقعة لقوة عظمى متمثلة بهذا الجيش صاحب العقيدة العسكرية المشهود لها بحسب التصنيف العسكري العالمي وأنها عقيدة منسوبة لروسيا ولروسيا فقط .

كل التحليلات المتعلقة بالواقع على الارض الاوكرانية ليست مقبولة حتى لمن ليس لديهم خبرات قتاليه ولا رتب عسكريه ، فهي غير منسجمة مع ما لدى العامة من الناس من معلومات عن القوة العسكرية الروسيه ، ومع مرور الوقت تزداد الشكوك حول هذه القوة التي اصبحت المقاربة بينها وبين ما انجزه الاعلام العالمي بترسيخ قناعات " وهمية مضَلِّلَة وكاذبه " عن الجيش العراقي بتصنيفه الجيش الرابع على مستوى العالم في ذلك الوقت وبأن صدام حسين كان يمتلك مدفعاً عملاقاً يستطيع ان يقصف به نيويورك وواشنطن .

لم نسمع اشادة من خبراء عسكريين بأي انجاز او اي عمليه عسكريه نوعيه في هذه الحرب الدائره ولم يكن ملفتاً لانتباه احدهم مِن الموالين او المؤيدين للموقف الروسي حتى يخرج به على الناس ويتفاخر بانجاز القوة العالمية العظمى له ، ولم نسمع مِن خبير عسكري محايد شرحاً لعمليات عسكرية لا يفعلها سوى جيش لا يشبه الجيوش العادية ، ولم يبدي أحدهم استياءه لعدم تكافؤ القوى .

لا شيء غير الدمار والتخريب على الأراضي الاوكرانية والتي تستطيع المنظمات الارهابية الاجراميه فعله ،
وليس شرطاً ان تصل الى الترتيب الثاني عالمياً بالتصنيف العسكري لكي تتمكن من فعل هذا التدمير والتخريب والتهجير ، فكل هذه الاعمال تجعل فاعلها يستحق عن جدارة واستحقاق شهادة عالمية لتصنيف لا يختلف عليه اثنان بانه " ارهابي مجرم "

هذه الحرب الدائرة ، او كما يسميها بوتين " عمليه خاصه " هي عملية مشبوهة بكل مسمياتها وبكل نتائجها التي افرزتها ايامها الستين الماضيه ، ومشبوهة بالمقاطعة المعلنة لروسيا ، والدعم الامريكي بكل أشكاله ، دعم عسكري ومادي " معلن " وتفريغ للأراضي الاوكرانية من اهلها وساكنيها ،
المانيا مترنحة بين دعم لاوكرانيا على مضض ، وحرصاً على العلاقة مع روسيا على استحياء ، وهي الان تراود نفسها بالإعلان عن موقف الحياد بما يتعلق بهذه الحرب بشكل رسمي او الخروج من هذا التحالف ،
تحالف اوروبي هش وفي مهب الريح وسينفرط لا محاله في حال تم مضايقة روسيا ولا اقول في حال حَشْرِها بالزاويه .

اذا كانت روسيا بكامل قوتها وطاقاتها وبكامل صحتها وعافيتها لم تستطع ان تهزم دولة ملاصقة ومتداخلة مع ارضها وليست ضمن تصنيف العشرين الاوائل عالمياً في قوتها ، واقصد اوكرانيا ،فكيف لنا او لأي عاقل ان يفهم ان تكون ندَّاً وعدواً مكافئا لامريكا بهيبتها وجبروت سلاحها !!!

روسيا بلا شك تمتلك من القوة العسكرية ما أهَّلها ان تكون القوة العظمى الثانيه بعد امريكا ،
فإذا كانت هذه القوةِ العظمى " هذي نتائجها "
ألا تعتقد انَّ الأمر فيه نَظَر !!!
يوسف رجا الرفاعي








طباعة
  • المشاهدات: 6542
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-04-2022 12:05 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم