بقلم : حسين الريان
في سنة حميدة استنتها مديرية الأمن العام سابقآ ولا زالت


تقيم إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل ممثلة بمديرها الحالي العميد الدكتور عمار القضاة
مأدبة إفطار رمضانية دعت إليها المساجين وعاءلاتهم وعلى نفقة إدارة الأمن العام دون أي تكلفة مادية أو عينية من المساجين أو ذويهم


إن مثل هذه الأعمال أو هذه اللفتة الكريمة لهذه الفئة من أبناء المجتمع قد تكون سبباً رادعا لتصحيح مسار البعض وتغيير نهج حياته الغير سوي
وقد يزيد ذلك من الانتماء عند البعض أيضاً ويخلق لديه الحرص على الوطن والولاء لقيادته

في ظل ما نرى من تصرفات فردية
قد تشكك البعض في وطنه وقيادته مما يزيد من الحقد بداخله بسبب ما يزرعه هؤلاء من ضغينة وافكار مسمومة تجاه الوطن ..

نعم إن من يسمون أنفسهم بالمعارضة التي تحمل أفكاراً خارجية هدامة لا تمت للوطن ولا للمعارضة الوطنية البناءة بصلة لا من بعيد أو قريب غايتها فقط إثارة الفتن وزرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن الواحد

خصوصاً إذا ما كان هناك مغريات مادية يبحث عنها البعض لإشباع رغباته واهواءه الدنيئة

إن ذلك قد يكون سبباً في انحراف بوصلة البعض وسوء سلوكه مما يودي به إلى السجون والجهل والضياع ...!

إن ما تبادر به إدارات مراكز الإصلاح والتأهيل المنتشرة في المحافظات والالوية وفي هذه الظروف التي تعاني فيها السجون من الاكتظاظ بالمساجين والمواقيف يستحق الشكر والثناء

وهذا ما أثبتته إدارة مركز إصلاح وتأهيل بيرين في الزرقاء ممثلة بمديرها العقيد مؤيد الزعبي وقائد الزيارة الرائد ناصر ابو حصان الذي كان غاية في المهنية حيث قام بواجبه المهني تجاه الضيوف من ذوي النزلاء هناك حق قيام
كما أثبت مساعدي مدير مركز إصلاح وتأهيل بيرين من ضباط وضباط صف وأفراد ونشامى إدارة الأمن الوقائي وضباط وأفراد الجهاز هناك مدى جاهزيتهم وحسن استقبالهم للاهل وذوي النزلاء

وكانوا مثالا يحتذى في حسن الإدارة والسيطرة
والاحترام والتقدير وحسن التعامل مع المساجين أنفسهم وذويهم مما اترك ذلك في أنفس الجميع الانطباع الحسن وراحة النفس والطمأنينة والارتياح

ومن هنا وفي ظل ذلك لا بد من توجيه رسالة شكر وعرفان لمديرية الأمن العام وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وإدارة الأمن الوقائي وكافة منتسبي الجهاز من أفراد وضباط صف وضباط على تعاونهم و حسن معاملتهم