حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,8 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 142330

بالفيديو .. قصة ابتهال ديني بأمر الرئيس "مولاي إني ببابك"

بالفيديو .. قصة ابتهال ديني بأمر الرئيس "مولاي إني ببابك"

بالفيديو  ..  قصة ابتهال ديني بأمر الرئيس "مولاي إني ببابك"

27-04-2022 01:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بثت “الجزيرة الوثائقية” فيلمًا قصيرًا عن حكاية أغنية “مَولاي إنّي ببابكَ” الشهيرة للشيخ سيد النقشبندي والتي أنشدها بأمر من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.

كما قال الملحن المبدع بليغ حمدي للنقشبندي “سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام”.. فما القصة؟

بداية الحكاية.. حفل عام 1972
في عام 1972 احتفل الرئيس السادات بخطبة إحدى كريماته، وكان من بين الحضور المنشد الديني المصري الشيخ سيد النقشبندي والموسيقار بليغ حمدي والإذاعي وجدي الحكيم.


السادات كان يستمع للنقشبندي منذ زمن، وعندما التقى به هذه المرة خطر بباله أن يُضيف رافدًا جديدًا لابتهالاته الدينية، فقال لبليغ حمدي “لمَ لا تلحن للشيخ سيد؟”، ثم أمر وجدي الحكيم بمتابعة الموضوع واطلاعه على التطورات. وكانت هذه هي البداية.


النقشبندي هو سيد المدّاحين في مصر وحالة فريدة في الابتهالات والأغاني الصوفية، وتمكن من قلوب الناس فهزهم لحنه وشجنه وجعلهم يرنون إلى السماء.


بين حرج النقشبندي وذكاء بليغ حمدي:
كان أمرًا رئاسيًا لا يمكن رفضه، لكن النقشبندي أحس بالحرج لكونه أحد القراء ومن أتباع الصوفية ولا يمكنه التحول لمطرب خصوصًا وأنه يعتبر بليغ حمدي مجرد موسيقار للأغاني الراقصة.


بليغ كان ذكيا، فلجأ للشاعر عبد الفتاح مصطفى، وطلب منه أن يكتب له نصا دينيا مشحونا بالرضا والتسليم والرجاء والتوكل على الله وغير ذلك من المعاني التي تطغى على يوميات الشعب المصري المتدين، وعندما حصل على النص قال للنقشبندي سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام.


بعد تردد وتوجس قبل النقشبندي الدخول في المغامرة وغنى وأنشد وهزّ وجدان مصر والعرب، فكان قيثارة السماء التي تعزف في رمضان بعد الإفطار.



كلمات الابتهال:


مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُّ يَدي … مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليل والأسحارُ سَاهيةٌ … أدعُو وهَمسُ دعائي بالدُّموُع نَدي
بِنورِ وَجهِكَ إني عَائذٌ وجل … ومن يعُذ بك لن يَشقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضِها … فَأنتَ لي شُغلٌ عمّا يَرى جَسدي
تَحلو مرارةُ عيشٍ في رضاك، ومَا … أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرّغَدِ
مَنْ لي سِواك، ومَنْ سِواك يَرى قلبي … ويسمَعُه؟ كُلّ الخَلائِق ظِلٌّ في يَدِ الصَمدِ
أدعوكَ يَا ربّ فأغفر زلَّتي كَرماً … وأجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدي
وانظُرْ لحالي في خَوفٍ وفي طَمعٍ … هَل يَرحمُ العَبدَ بَعْدَ الله من أحد؟
قصة أغنية “مولاي إني ببابك” تسردها الجزيرة الوثائقية في فيلم قصير ضمن سلسلة حكاية أغنية التي تبث في رمضان الحالي وتتناول أغاني عاشت لعقود وشغفت قلوب العرب في المشرق والمغرب.

 











طباعة
  • المشاهدات: 142330

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم