حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1840

وقفة احتجاجية في غزة ضدّ "أونروا" ومخاوف من خطط محتملة لإنهاء عملها

وقفة احتجاجية في غزة ضدّ "أونروا" ومخاوف من خطط محتملة لإنهاء عملها

وقفة احتجاجية في غزة ضدّ "أونروا" ومخاوف من خطط محتملة لإنهاء عملها

28-04-2022 10:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اتّهم فلسطينيون في قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمماطلة في إعادة إعمار منازلهم، في حين ندد آخرون بخطط محتملة لإنهاء عمل الوكالة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الفصائل الفلسطينية أمام مقر أونروا في مدينة غزة، رفع المشاركون فيها لافتات منددة بالوكالة، كما أحرقوا إطارات مطاطية.

ولمدة 11 يوما، شنّت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو/أيار 2021.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن إسرائيل دمّرت خلال ذلك العدوان 2075 وحدة سكنية بشكل كلي، ونحو 15 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.


ودعا بسام الفار عضو جبهة التحرير العربية (فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية) منظمة أونروا للبدء بعملية إعمار تلك المنازل، واتخاذ إجراءات من شأنها التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.


وقال الفار في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة في الوقفة، إن أونروا "لم تنجز أي شيء في ملف إعادة إعمار المنازل المدمّرة كليا، والمملوكة للاجئين".

وأضاف أن هذه المماطلة في عملية إعادة الإعمار تأتي في ظل "توفر كل متطلبات البدء فيها، وأموال المانحين".

وطالب "أونروا" بمحاسبة كل "من ساهم في تأخير عملية الإعمار دون مبرر"، محذرا من موقف "صارم للفصائل في حال لم يتم البدء بعملية الإعمار".

من جانب آخر، ندد الفار بتصريحات المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني، التي أشار فيها إلى إمكانية مشاركة مؤسسات أممية في تقديم الخدمات للاجئين. ودعا إلى "مواجهة مقترح لازاريني الذي يعتبر مقدمة لإنهاء أونروا، بكافة الطرق السلمية".


بدوره، عبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل عن رفض الفصائل لتصريحات لازاريني، وعدَّ في كلمة ألقاها خلال الوقفة تلك التصريحات بمثابة "مقدمة لإنهاء عمل أونروا، وشطب ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني، وهو حق العودة".


وكان لازاريني قد قال في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للوكالة يوم السبت: "لضمان استمرار الوصول لخدمات عالية الجودة، وضمان حق اللاجئين وولاية أونروا، ندرس خيار زيادة الشراكات، بما يتماشى تماما مع الولاية التي تلقتها الأونروا من الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف لازاريني إن "مثل هذه الشراكات تملك إمكانية حماية الخدمات الأساسية وحقوق اللاجئين من نقص التمويل المزمن (…) هذا الخيار لا يعني تسليم أو نقل المسؤوليات والبرامج، ولا يوجد أي عبث بولاية الأونروا".


وأُسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لمساعدة وحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى حين التوصل لحل عادل لقضيتهم.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1840

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم