29-04-2022 01:13 AM
سرايا - أشادت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بمجهودات الأوقاف الأردنية، والدور الذي تؤديه في خدمة المرابطين والمعتكفين بالمسجد الأقصى، بالرغم من التضييقات والملاحقات من سلطات الاحتلال عليهم.
وقال مسؤول مكتب شؤون القدس في «حماس»، هارون ناصر الدين، إن «هناك محاولات من قبل جهات عدة للتقليل من مواقف الأوقاف الأردنية ومجهوداتها، وخدماتها للمسجد الأقصى والدور الإيجابي».
وقال ناصر الدين إن «إخواننا في الأوقاف الأردنية يعملون جهدهم وحسب استطاعتهم لخدمة المرابطين في الأقصى».
وأشار إلى أن «هناك عشرات الإبعادات بحق العاملين والحراس التابعين للأوقاف الأردنية، وإصابات بين حراس الأقصى أثناء دفاعهم عن المسجد ووقوفهم بوجه المحتل والمستوطن».
وأكد أن «الأوقاف الأردنية نفذت العديد من البرامج الدينية لإحياء الاعتكافات بالمسجد الأقصى، والقيام بكل الخدمات المطلوبة في ساحة المسجد وداخله للزوار والمرابطين».
وأضاف أن «ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية وقطعان المستوطنين، هو محاولة تثبيت التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى».
وقال: إن «صمود أهلنا في القدس والمرابطين أحبط مخططاتهم إلى الآن»، معبّرا عن أمله «أن يواصل المرابطون دفاعهم عن المسجد الأقصى وإفشال هذه المحاولات».
ودعا «لمواصلة الرباط، خاصة في الخامس من أيارالقادم، بدعوى عيد الاستقلال المزعوم وإقامة الكيان المحتل».
من جهته، ثمّن الناشط المقدسي ناصر قوس دور دائرة الأوقاف الإسلامية في خدمة المصلين والعمل على راحتهم وأمنهم والمحافظة على نظافة المسجد الأقصى من خلال التنسيق مع اللجان الصحية والكشافة والنظام.
وقال قوس : إنه «رغم أعداد المصلين الكبيرة التي توافدت إلى المسجد الأقصى في الجمعة قبل الأخيرة من رمضان، إلا أن الأوقاف تمكنت من تسيير أوضاع المسجد، بالإضافة إلى إشرافها على لجان الزكاة التي تقدم وجبات الإفطار للصائمين في موائد الرحمن».
ولفت إلى متابعات المدير العام للأوقاف الشيخ عزام الخطيب الحثيثة لكافة اللجان وطواقم النظام في خدمة المصلين، بالإضافة إلى عمل الموظفين وحراس وحارسات وسدنة المسجد الأقصى.
وتمنّى قوس أن تعود دائرة الأوقاف لدورها بإدارة المسجد الأقصى، كما كانت عليه قبل عام 2000، وإيقاف اقتحام السائحين والمستوطنين لساحات المسجد.
من جانبه، أشاد المقدسي عادل الغزاوي بدور موظفي وحراس الأوقاف الأردنية العاملين في خدمة المصلين والمعتكفين خلال شهر رمضان الفضيل، لجهودهم وعطائهم حيال المصلين والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن طواقم العاملين والموظفين قاموا بتنظيف المصلى القبلي والساحات بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد، كما استقبلوا المصابين في عيادة الأقصى، وقدموا لهم الاسعافات الأولية اللازمة.