29-04-2022 01:34 AM
سرايا - دانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف معهداً صينياً داخل حرم جامعة كراتشي الباكستانية ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الكادر الأكاديمي والطلبة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها وتضامنها مع حكومة جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الصديق ومع حكومة الصين الشعبية وشعبها الصديق وأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأودى التفجير الذي وقع الثلاثاء، بحياة ثلاثة صينيين يعملون في معهد صيني تابع لجامعة كراتشي في جنوب باكستان، وسائقهم الباكستاني. وأعلنت مجموعة انفصالية في إقليم بلوشستان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة صغيرة قرب المعهد الثقافي التابع لجامعة كراتشي، حيث يتم تعليم اللغة والأدب الصينيين. وأعلنت المجموعة الانفصالية التي نفذت عدة اعتداءات ضد مصالح صينية في باكستان، أن التفجير الانتحاري نفّذته امرأة.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف على الفور ب«عمل إرهابي جبان». وكتب على تويتر متعهداً بإحالة الجناة على القضاء«إنني حزين جداً لفقدان أرواح بشرية ثمينة بينها أرواح أصدقائنا الصينيين».
ونددت وزارة الخارجية السعودية بالتفجيرات الإرهابية وجددت في بيان التأكيد على تضامن المملكة مع باكستان، ووقوفها معها في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدةً رفض المملكة لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة. كما دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، التفجيرات الإرهابية التي أوقعت عدداً من الضحايا الأبرياء. وأكد الحجرف تضامن دول المجلس مع باكستان والوقوف معها لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكداً الرفض التام لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والإنسانية والقيم الأخلاقية. وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب باكستان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
ودانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء الإرهابي المروع الذي أزهق أنفساً بريئة. وجدد الأمين العام للرابطة التأكيد على موقف الرابطة الثابت والدائم المدين بشدة لجميع جرائم العنف والإرهاب، مع تأكيد الرابطة على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة أفكار التطرف المقلق والخَطِر وما يفضي إليه من أمثال هذه الجرائم أو التحريض عليها، بوصفها من الجرائم الفوقية التي تهدد سلام عالمنا وأمن واستقرار مجتمعاته.