حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7580

أعلن أحد السجون في مدينة زيورخ السويسرية قبل فترة، فتح أبوابه لكل الأشخاص الراغبين بتجربة البقاء خلف أسواره

أعلن أحد السجون في مدينة زيورخ السويسرية قبل فترة، فتح أبوابه لكل الأشخاص الراغبين بتجربة البقاء خلف أسواره

أعلن أحد السجون في مدينة زيورخ السويسرية قبل فترة، فتح أبوابه لكل الأشخاص الراغبين بتجربة البقاء خلف أسواره

29-04-2022 10:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعلن أحد السجون في مدينة زيورخ السويسرية قبل فترة، فتح أبوابه لكل الأشخاص الراغبين بتجربة البقاء خلف أسواره، مشترطًا على المتقدمين للتجربة، أن يكونوا بصحة جيدة، ويمتلكوا سجلًا جنائيًا نظيفًا، وأن يكونوا من سكان المدينة السويسرية

الإقبال على التجربة كان كبيرًا جدًا بين سكان مدينة زيورخ، وفق ما ذكره موقع سويس إنفو المحلي السويسري، لافتًا أن أكثر من 800 شخص تقدموا للتجربة، بينما قبل منهم 170 شخصًا فقط


أقام المتطوعون المقبولون في السجن السويسري، في الفترة ما بين 24 وحتى 27 آذار الفائت، في تجربة أجبرتهم على ترك هواتفهم المحمولة وعدم التواصل مع العالم الخارجي، وخوض تجربة السجن الحقيقية

مدير سجن زيورخ الغربي، كانتون، مارك آيرمان، قال إن الهدف من التجربة، هو اختبار مدى سير الإجراءات بشكل صحيح، قبل أن يتم افتتاح السجن الرسمي، وأضاف أن هذا الاختبار، فريد من نوعه على مستوى العالم، لافتًا أنهم وخلال عملية التجريب، حصلوا على عدد سجناء أكبر بنحو أربع مرات، مما يتوقعونه من وجود مساجين حقيقيين خلال فترة عمل السجن الاعتيادية بعد افتتاحه

واعتبر أن الهدف من التجريب، هو ملاحظة مثل تلك الصعوبات والتغلب عليها، خلال فترة عمل السجن الاعتيادية لاحقًا

أحد المتطوعات اللواتي شاركنّ في التجربة، واسمها لاورا، قالت إن الهدف من مشاركتها، هو تكوين رأيها الخاص حول السجون في بلادها، والتي سبق أن سمعت الكثير عنها، دون أن تتأكد مما سمعته

الموقع السويسري، نقل عن محللة نفسية شاركت في التجربة، تدعى نيكول، قولها إن الهدف من مشاركتها، كان رغبتها باكتشاف تداعيات تجربة السجن على الذات البشرية، وأضافت أنها تفاجأت من تغيير مزاجها بسرعة، وقد شعرت بأنها وضعت نفسها في كبسولة مغلقة، لا يستطيع الشخص داخلها أن يسمع شيئًا أو يرى أحدًا

وتتميز سويسرا بأنها من أكثر البلدان في العالم، انخفاضًا بمعدل الجريمة، وسبق أن كان لها عدة تجارب فيما يخص السجون، أكثرها إثارة للجدل هو طلاء السجون باللون الوردي، عام 2019، في خطوة كان الهدف منها، الحد من السلوك العدواني لبعض المساجين، حيث يعتبر اللون الوردي، مهدئًا للأعصاب











طباعة
  • المشاهدات: 7580

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم