بقلم : الدكتور نادر بدر الدين
مصر تواجه العديد من التحديات والتهديدات لأزمات مياه النيل والتى قد تؤثر على مناطق معينه فى الدوله من ناحية الأمن المائى ،ولكن نهر النيل من عند ربنا لهذا الشعب ،جميع الانهار تنبع من الشمال إلى الجنوب عدا نهر النيل ينبع من الجنوب إلى الشمال كى يصل إلى البقعه المباركه وهى اسمها مصر . النيل له اكثر من منبع ،حوض النيل وحوض البحيرات الاستوائيه وحوض بحر الغزال فى جنوب السودان ، منطقة منابع النيل فى الجنوب منطقة المصب فى الغرب ، سياسيا تضم المنطقه 11 إحدى عشرة دوله منها 9تسعة دول منبع و2 اثنتين دوله مصب ، فالحقوق التاريخيه فى مياه النيل تحفظها اهم اتفاقيتين فى هذا المجال اتفاقيه 1929بين مصر وايطاليا تنوب فيها مصر عن دول المنابع الاستوائيه بتجريم ما يخص اقامة مشاريع على نهر النيل وروافده ، والحق الثانى استكمالا اتفاقية 1959بين مصر والسودان من ضمان 55.5 مليار متر مكعب مياه ، حصة المياه المصريه وتنظيم الانتفاع من مياه النيل وتوزيع فوائد السد العالي .نثق فى قرارات فخامة الرئيس والقياده المصريه