سرايا - ما قيل في خير رؤية تكبيرات العيد في المنام
تدل رؤية التكبير وملازمته في المنام على التوبة، كما يدل رؤية يوم العيد والتكبير في يوم العيد على البركة والخير الذي ينعم به صاحب الرؤيا، كما تؤول رؤية العيد بعودة انسان غائب أو أحد الأقارب بعد غربة طويلة.

كما تدل رؤية العيد على المناسبة السعيدة والفرح الذي شيعمُّ على الرائي، ومن رأى في منامه البخور في منزله يوم العيد فإن ذلك يدلل على الأخبار الطيبة والحسنة التي يسمعها الناس عنك.

من رأى في منامه أنه يكبر في يوم عيد الأضحى دلّ ذلك على السرور والنجاة من أمرٍ عظيم وكبير قد ألم بصاحب الرؤيا، ومن رأى في منامه أنه يكبر فإن كان مريضاً او سقيماً شافاه الله وأزال ما به من مرض أو ألم أما أن كان أسيراً فقد فك أسره وأصبح طليقاً حراً.

من رأى نفسه يكبر في عيد الفطر دلّ ذلك على الخروج من الهموم وقبول التوبة والتعويض من الله إذا كان خاسراً وإذا كان معسراً يسر الله أمره، أما من رأى في منامه أن يكبر تكبيرات العيد ويأخذ شيئاً في العيد فإن كان فاقداً لشيءٍ فإنه سيعود إليه وسيكون في سعة من أمره ومعيشته.

من رأى في المنام يجول في الشوارع ويكبر في العيد دلّ ذلك على الظفر من الأعداء والتمكن منهم، وكذلك فمن رأى في منامه انه يكبر الله في العيد حصل على ما يتمنى وظفر بالرزق والخير والبركة، ومن رأى في منامه التكبير في العيد مع جماعة من المسلمين دلّ ذلك على الألفة والرحمة الموجودة بين هؤلاء الناس.

أما من رأى أنه يكبر الله في العيد في منزله فدلالة ذلك على الخير والبركة التي ستصيب وتعم أهل البيت، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.