سرايا - تتمحور أحداث الرواية حول شخصيتين هما (منصور ) و (سعيد ) اللذان كانا يعيشان حياة هادئة و سعيدة وبعدها فجأة تنقلب حياتهما رأساً على عقب تبدأ الأحداث بثلاث قصص أبطالها ألقو حتفهم في شقة عادية ليس فيها مايدعو إلى الشك بالنظر إلى مظهر الخارجي ولكن تبدأ المعاناة عندما يسكنون أبطال الرواية تلك الشقة.

أول قصة : سيد، صادق، امجد :-

تدور أحداث قصة هولاء الثلاث عندما يسكنون شقة قريبة من جامعتهم وهم طلاب جامعة... ويبدأ سيد بترتيب وتنظيف الشقة مع زميليهِ فيسمع سيد اصوات ضحك ظناً منه أن زميليه يسخرون منه.. فيحاول معرفة ذلك ولكنه يفشل في ظنه في كل مرة وبعد وقت ليس بقليل يلتقي سيد بأحد الأشباح -هو عبارة عن شاب يرتدي ملابس بيضاء ملطخة بالدماءفي انحاء جسدهِ- يرتعد سيد من شدة الخوف من ذلك المنظر ويحاول تهدئة نفسهِ لكنهُ يفشل وذلك بقدوم ذلك الاتصال الغريب من الهاتف-الذي يكون غير موصول بالقابس- وعندما يضع السماعة على اذنه يسمع رجل يقول له" بان صديقيهِ سوف يتفوقان دراسياً ومهنياً بحياتهما وهو سوف يضل طيلة حياته فاشل ". ويبدأ سيد بالشك في نفسهِ والغيرة والحقد وفي ذات الوقت يشعر بالخوف الشديد في هذه الشقة وظهور تلك الأشباح، وبعد مفاجئات كثيرة تحدث مع هؤلاء الثلاثة يقوم سيد بقتل زميليهِ بسبب التهيئات التي تحدث معه ومع زميليهِ ويكون مصيرهُ في مستشفى الامراض العقلية.

ثاني قصة: صالح،دعاء:-

قرر صالح ودعاء الانتقال الى هذه الشقة بسبب قربها من مكان عمله، وكان صالح رجل جيد السمعة لكنه يشك في تفاصيل حياته بالأكثر زوجته( دعاء) نحدث أمور غريبة معهما كرؤية أمرأة في المرآة،ووقوف رجلين بجانب السرير ليلاً،صراخ اناس في الغرفة النوم، وغيرها من الاحداث الغريبة.تستمر الاحداث الى ان يتلقي صالح اتصال من الهاتف الغير موصول بالقابس، بان هناك رجل اسمهُ منصور يحب زوجته..وهو على علاقة معها..ينتفض صالح بذلك الاتصال ويقوم صالح بقتل زوجته بمشاهدة تلك الارواح بالشقة.

ثالث قصة: عمار :-

شاب يقوم بإيجار الشقة لافتتاحها استديو تصوير له بعد أستقالته من جريدةكان يعمل فيها مصورلحوادث الجرائم، واستقلاله بعمله،وتساعده خطيبتهُ ساره في عملهِ،لكنه يتفاجأ بأحداث غريبة انه كلما حاول تصوير شيء ما يظهر لهُ في عدسة الكامرة نساء قد فارقن الحياة منذ سنيين عديدة وتستمر الأحداث معهُ حتى يقوم بفتح كامرته ورؤية مشاهد لأشخاص ماتو وهم سيد وصادق وامجد وصالح ودعاء وكأن المشهد يقوم هو بتصويرهُ،ولكن بعد رجوعهِ بخطوة الى وراء بسبب احد المشاهد...وعندما كان يعود خطوة الى وراء..ادت هذه الخطوة الى سقوطه من نافذة الشقة على سقف سيارة سارة التى كانت تتصل بالطبيب النفسي لاخذ موعد لعمار الذي شكت بانه مصاب بأنفصام الشخصية، ودخلت سارة حالة اكتئاب بعد موت خطيبها.

• إقرأ أيضاً : رواية الجريمة والعقاب
• إقرأ أيضاً : "ستائر العتمة" .. رواية ترسم تفاصيل حياة الأسرى وتخبرهم كيف يواجهون سجَّانيهم
• إقرأ أيضاً : "الأمير الصغير" رواية تظهر عبقرية كاتبها