04-05-2022 07:57 PM
سرايا - تبحث الشرطة الأمريكية عن نزيل مسجون بتهمة القتل فر من أحد السجون وعن إحدى الحارسات التي اختفت معه.
وقد شوهد السجين كيسي وايت والضابطة فيكي وايت لآخر مرة صباح الجمعة في مكتب شريف مقاطعة لودرديل في ألاباما.
وقالت الضابطة وايت إنها ستأخذه إلى جلسة تقييم نفسي، لكن اتضح لاحقا أن ذلك لم يكن ذلك مقررا.
وكشف محققون أمريكيون عن وجود "علاقة" بين السجين الهارب، والذي كان سيواجه عقوبة الإعدام حال إدانته، وبين حارسة السجن التي ساعدته في الهروب من سجن في ألاباما.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب شرطة ألاباما أن العلاقة أكدها زملاء السجين الهارب كيسي وايت، المشتبه به في جريمة قتل.
ولم تكشف الشرطة ما إذا كانت العلاقة الخاصة بينهما لها طابع رومانسي.
وتطارد الشرطة السجين وايت، 38 عاما، وضابطة السجن الهاربة معه فيكي وايت، 56 عاما، والتي لا تربطهما أي علاقة قرابة.
وكان من المفترض أن يكون يوم الجمعة، الذي اختفيا فيه معا، آخر يوم للضابطة في العمل، علما أنها باعت منزلها مؤخرا وأخبرت زملائها أنها تخطط لقضاء فترة من الوقت على الشاطئ.
وتعتقد الشرطة الآن أن الضابطة وايت ساعدت في تنظيم عملية الهروب بعد خرق بروتوكول السجن ومرافقة السجين كيسي بمفردها دون مزيد من الحراسة.
وقال مأمور السجن ريك سينغلتون، في بيان الثلاثاء، إن المحققين "تلقوا معلومات من نزلاء سجن مقاطعة لودرديل خلال عطلة نهاية الأسبوع تفيد بوجود علاقة خاصة بين الضابطة فيكي والسجين كيسي".
وأضاف " تأكدت هذه العلاقة الآن من خلال تحقيقنا الذي أجريناه عن طريق مصادر ووسائل مستقلة".
وقالت خدمة مارشال الولايات المتحدة، المسؤولة عن القبض على المطلوبين الهاربين وتوفير الحماية للقضاء الفيدرالي، يوم الثلاثاء، إن الاثنين شوهدا آخر مرة، يوم الجمعة، وهما يقودان سيارة فورد إيدج، نحاسية اللون تحمل لوحة تسجيل من ولاية ألاباما.
وتقول السلطات إن السجين كيسي وايت، يجب اعتباره "مسلحا وخطيرا للغاية"، محذرين من أنه "ليس لديه ما يخسره".