حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2693

أهم فوائد وجبة الغداء للجسم وتجديد النشاط

أهم فوائد وجبة الغداء للجسم وتجديد النشاط

أهم فوائد وجبة الغداء للجسم وتجديد النشاط

05-05-2022 09:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتنوع فوائد وجبة الغداء للجسم، سواء بالنسبة للموظفين أو لغيرهم، فرغم أن الكثير من خبراء التغذية يصرون على أهمية و فوائد الفطور، إلا أن وجبة الغداء أيضا لا تقل عنها أهمية للحفاظ على رشاقة الجسم وإنتاجيته، ومن أهم فوائد وجبة الغداء :



1. عدم الإفراط في الطعام:
تساعد وجبة الغداء على عدم الإفراط في الطعام عموما، خصوصا إذا تم تناولها بعد 4 ساعات من وجبة الإفطار، وسبقتها وجبة خفيفة من ثمرة فاكهة أو خضروات.



2. التغلب على إرهاق بعد الظهيرة:
يعتبر مواصلة حركة النشاط بعد الظهيرة من أهم فوائد وجبة الغداء، فرغم أن الكثيرين يميلون إلى القيلولة بعد الغداء، إلا أن الكثيرين لا يملكون الوقت الكافي للنوم بعد الظهر، ويكونوا مطالبين باستمرار العمل، وتساعد وجبة الغداء المتوازنة على مواصلة العمل بكفاءة.



حيث يفشل الجسم في العمل جيدا بدون سعرات حرارية كافية، لذا فوجبة الغداء تمنح الجسم الطاقة الكافية للتغلب على الإرهاق الذهني والتعب، والتمتع بباقي اليوم بكفاءة دون الرغبة في النعاس.



3. النوم الجيد ليلا:
إذا حصل المرء على وجبة غداء جيدة ومتوازنة، فهذا يعني أنه لن يشعر بالإرهاق في منتصف النهار، وبالتالي لن يحتاج إلى الحصول على القيلولة ويُكمل عمله بنشاط طوال اليوم، ومن ثم يشعر بالنعاس مساءً فيستطيع أن ينام مبكرا فيحصل على ساعات نوم ليلية أكثر، مما يزيد من طاقته وحيويته.



4. زيادة التمثيل الغذائي:
يحتاج الجسم إلى الاستمرار في الحصول على الغذاء لكي يزيد من الحرق، ولكن هذا الغذاء يجب أن يكون متوازنا وفي مواعيد متقاربة، لذا فإن تناول وجبة الغداء تمنح الجسم المزيد من العناصر لحرقها، وبالتالي الحفاظ على الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم، مما يقلل من مخاطر التعرض إلى زيادة الوزن.



5. تحسين الحالة المزاجية:
من فوائد وجبة الغداء قدرتها على تحسين الحالة المزاجية خصوصا بعد ساعات العمل المرهقة، حيث يحدث انخفاض في مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى الشعور بتغير المزاج، لكن الغداء يضبط مستويات السكر حتى المساء، مما يمنع من تناول وجبة عشاء دسمة، والاكتفاء بوجبة خفيفة، بالإضافة إلى التعامل مع مشاكل العمل بقية اليوم بكفاءة وتجديد النشاط.



6. تجنب العشاء من فوائد وجبة الغداء:
حذّر الكثير من خبراء التغذية (رغم اهمية وجبة العشاء) من خطورة وجبة العشاء الدسمة على الصحة وزيادة الوزن، وأكدوا ضرورة أن تكون آخر وجبة يتناولها الفرد قبل النوم بـ3 ساعات على الأقل، وهذا تساعد عليه وجبة الغداء، إذ تمد الجسم بالبروتين والكربوهيدرات الضرورية، فلا يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية ثقيلة عند حلول المساء، بل يمكنه وقتها الاكتفاء بثمرة فاكهة وكوب من الزبادي، حيث أنه حصل بالفعل على ما يريده من وجبة الغداء.



7. إنقاص الوزن:
يعتقد الكثيرون ممن يريدون إنقاص الوزن أن تخطي وجبة الغداء يمكن أن يساعدهم في خسارة كيلوغرامات من وزنهم، لكن ما يحدث هو العكس، حيث أن وجبة الغداء تزيد من قدرة الجسم على الحرق، خصوصا إذا احتوت على البروتين والخضراوات، وأشارت الكثير من الدراسات أن من يتجاهلون وجبة الغداء يزيد وزنهم عن المعتاد، حيث يقلل من التمثيل الغذائي ويجعل الشخص أكثر إقبالا على الطعام في المساء.



8. تحسين الهضم:
تساعد وجبة الغداء على منح الجسم الفرصة للهضم الجيد، حيث يكون الجسم تمكن من هضم وجبة الإفطار بعد ساعتين أو 3 من تناولها، ويبدأ في الجوع من جديد، لذا فإن تأجيل الغداء أو تجاهله يجعل الشخص يقبل على الطعام كثيرا في العشاء مما يعيق الهضم الجيد، وخصوصا إذا تناول العشاء قبل النوم مباشرة.



9. المساعدة على تجنب الوجبات غير الصحية:
اقتطاع وقت لوجبة الغداء يمنع الشخص من التفكير في تناول الرقائق المحفوظة والشوكولاتة والحلويات وغيرها من المأكولات غير الصحية، حيث يحصل الجسم على العناصر المتوازنة فلا يفكر في تناول الوجبات غير الصحية، مما يزيد من العناصر الصحية التي تدخل الجسم ويزيد من النشاط طوال اليوم، وتكون صحة الجسم أفضل.



10. تعزيز المناعة:
تعتبر وجبة الغداء من أكثر الوجبات تنوعا، أكثر من الإفطار ومن العشاء، لذا يمكن للجسم من خلالها أن يحصل على كفايته من الكالسيوم والحديد والزنك وغيرها من العناصر التي تساعد على تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض، وبالتالي تحسين النشاط.



فوائد وجبة الغداء للأطفال
تزيد أهمية وجبة الغداء للأطفال ربما أكثر من الكبار، حيث يمكن أن يتناولوا شيئا ضعيفا في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة، مع صعوبة حصولهم على وجبة خفيفة أثناء اليوم، مع خطورة الاعتماد على الأطعمة المحفوظة مثل البسكويت والشيبسي وغيرها.



لذا من الضروري وضع صندوق غداء للطفل يحتوي على بروتين مثل البيض أو اللحم البارد، مع ثمرة فاكهة، وذلك يكون بمثابة غداء مبكر، ثم حين العودة من المدرسة يجب تقديم وجبة غداء متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والخضروات لتحفيز نمو الجسم والمخ.



فوائد وجبة الغداء من الناحية الاجتماعية
تعتبر وجبة الغداء من الوجبات التي تتطلب وقتا طويلا حتى إتمامها، مما يمنح الشخص فرصة افضل في التحدث مع المحيطين به، فبعد تناول الحساء يمكن أن تتبادل الأسرة أخبار كل منها، كما يمكن أثناء العمل تبادل الأحاديث الودية البعيدة عن موضوعات العمل أثناء وجبة الغداء.



مما يزيد من الحميمية والألفة، عكس وجبة الإفطار التي يتناولها معظم الناس على عجل للحاق بالمواعيد الصباحية، كما أن وجبة العشاء الخفيفة أيضا لا تتيح مثل هذه اللقاءات الاجتماعية.



اعتبارات يجب الاهتمام بها للحصول على فوائد وجبة الغداء
إذا كان من المسموح في وجبة الإفطار تناول الحلوى أو الكربوهيدرات بأمان دون الخوف من زيادة الوزن حيث سيحرق الجسم ما نأكله في الإفطار، فإن هذا لا ينطبق بالضبط على وجبة الغداء، لذا يجب وضع محاذير للاستفادة من فوائد وجبة الغداء في تنشيط الجسم والتغلب على الإرهاق ومنها:


– الاهتمام بالكربوهيدرات المعقدة والبروتين الخالي من الدهون من شروط وجبة الغداء الصحية وايضاً نسبة الخضروات ضرورية في الغداء، سواء في السلطة أو الخضار المطبوخ.



– عدم تناول الغداء أثناء الانهماك في العمل أو على المكتب، حيث يجب أن يكون مكان الطعام منفصلا عن مكان العمل الثابت سواء خارج المبنى، أو على الأقل التوقف عن العمل أثناء الغداء حتى يستطيع الجسم استعادة نشاطه.



– عدم تناول الغداء بسرعة، بل اقتطاع نصف ساعة على الأقل حتى يتجدد النشاط وتشعر بمذاق ما تأكله، وبالتالي تتطور علاقة صحية بين الشخص والطعام، حيث يحصل على كفايته منه ولا ينهمك طوال اليوم في التفكير أنه جائع ويريد أن يأكل، كما أن اقتطاع وقت للغداء يمنح الفرد فرصة التفكير في الأمور المحيطة به وتجديد النشاط.



– أن تكون ساخنة، يُفضل أن تكون وجبة الغداء من الأكل الذي يتم تناوله ساخنا وليس على شكل شطائر سريعة، حتى يأخذ الشخص وقتا أطول في أكلها ومنح الجسم فترة كافية لهضمها.



لذا لا يجب تجاهل وجبة الغداء على الإطلاق، بل الحرص على أن تكون متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية، وخصوصا للأطفال والمراهقين أثناء الاستذكار.

 










طباعة
  • المشاهدات: 2693

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم