06-05-2022 10:36 PM
سرايا - اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، أن كوريا الشمالية قد تجري "هذا الشهر" أول اختبار نووي لها منذ العام 2017.
وقالت جالينا بورتر متحدثة باسم الدبلوماسية الأميركية للصحافيين، إنه بحسب ما توصلت إليه واشنطن، فإن بيونغ يانغ "تعد موقع بونغيي-ري للتجارب وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار فيه اعتبارا من هذا الشهر، الأمر الذي سيشكّل اختبارها (النووي) السابع".
وأضافت أن "هذا التحليل ينسجم مع تصريحات علنية أدلت بها كوريا الشمالية نفسها أخيرا"، مؤكدة أن الحكومة الأميركية تقاسمتها مع حلفائها و"ستواصل تنسيقا وثيقا معهم".
وأحجم نظام كوريا الشمالية منذ 2017 عن إجراء تجارب لصواريخ بالستية عابرة للقارات واختبارات نووية. لكنه انتهك هذه القاعدة جزئيا نهاية آذار/مارس عبر إطلاق صاروخ عابر للقارات.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أخيرا مؤشرات إلى نشاط جديد داخل نفق في موقع بونغيي-ري، علما بأن بيونغ يانغ كانت قد أعلنت تدمير هذا الموقع العام 2018 قبل قمة تاريخية بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شكلت بداية حوار لم يثمر.
وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن الذي خلف ترامب استعداده لإحياء هذا الحوار، بهدف مناقشة نزع الترسانة النووية لكوريا الشمالية، لكنه لم يقابل بأي مبادرة إيجابية منذ دخوله البيت الأبيض بداية 2021.
على العكس، فقد كثفت كوريا الشمالية منذ بداية العام اختباراتها لأسلحة تحظرها قرارات مجلس الأمن الدولي، ودفعت واشنطن إلى التنديد مرارا بما وصفته بأنه "استفزازات".
واختبرت بيونغ يانغ أسلحة نووية ست مرات منذ 2006، وتحدثت عن نجاح تجربتها الأخيرة والأكثر قوة في 2017 والتي قالت إنها أجرتها على قنبلة هيدروجينية تقدر قوتها بـ 250 كيلوطن.