07-05-2022 09:33 PM
سرايا - يعاني نحو 4 آلاف مشترك في بلدة حوارة بلواء قصبة إربد أزمة مياه خانقة تفاقمت خلال الفترة الماضية.
ويشكو سكان البلدة من انقطاع مستمر للمياه عن منازلهم منذ فترات طويلة في حين شكا آخرون من ضعف المياه عند وصولها وقصر فترة ضخ المياه التي لا تتعدى أربع ساعات في أحسن الأحوال.
وقال مواطنون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الكميات غير كافية للوصول إلى خزانات المياه على أسطح المنازل نتيجة ضعف قوتها ما يضطرهم لاستخدام ماتورات الشفط، مؤكدين أن كميات المياه التي تصلهم لا تكفيهم لأكثر من يومين.
وأشار آخرون إلى أن اعتمادهم على شراء المياه من الصهاريج أصبح واقعا معاشا على الأغلب وهم يدفعون ثمن صهريج مياه سعة ثلاثة أمتار ما بين 13- 15 دينار لا يكفيهم أحيانا لمدة أسبوع رغم التقنين في استخدامات المياه .
كما أشار مشتركون كانوا يلجؤون لشركة مياه اليرموك لتزويدهم بصهاريج المياه إلى أن الشركة لم تستجب لطلباتهم منذ ثلاثة اسابيع ما اضطرهم للجوء لصهاريج القطاع الخاص لتعويض ذلك بأثمان تفوق أسعار مياه الشركة المدعومة.
وعبروا عن قلقهم من تفاقم معاناتهم بشكل أكبر مع دخول فصل الصيف وعدم وجود حلول جذرية لمشكلتهم، مطالبين بربط المشتركين على الخطوط الجديدة التي تم إنشاؤها في البلدة أخيرا.
بدوره قال مدير إدارة مياه إربد المهندس صالح المومني إن بلدة حوارة كانت تعد من أكثر النقاط الحرجة والساخنة في عملية التزويد المائي سابقا في لواء قصبة إربد، مؤكدا أن الصيف الحالي سيشهد تحسنا واضحا في تزويد البلدة بالمياه.
وبين أن هذا التحسن سيظهر بعد الانتهاء من عملية ربط جميع المشتركين على خطوط الشبكة الداخلية الجديدة، متوقعا الانتهاء من هذه العملية خلال شهر تموز المقبل.
ونوه المومني بأن عملية ربط المشتركين على خطوط الشبكة الجديدة يحتاج لبعض الوقت لغسل الخطوط وتنظيفها لضمان جودة المياه الواصلة الى المنازل إضافة إلى إجراءات فنية لمعالجة بعض الاختلالات التي تظهر خلال عملية الغسل والتجريب.
ولفت المومني النظر إلى أن ربط حوالي أربعة الاف مشترك على الشبكة ليس بالأمر السهل، ويحتاج لوقت واجراءات فنية تتصل بمعالجة منسوب تدفق المياه في الشبكة وتغيير الوصلات المنزلية بما يتناسب مع كفاءة ضخ المياه في الشبكة الداخلية.
وحول تزويد المواطنين بصهاريج مياه عن طريق شركة مياه اليرموك ريثما يتم الانتهاء من ربط المشتركين على الشبكة الجديدة، أوضح المومني أن العطاء السابق انتهى وأن الشركة طرحت عطاء جديد لهذه الغاية من المرجح أن يتم الانتهاء منه خلال الأيام القليلة المقبلة ليصار حينها إلى تزويد المواطنين بصهاريج مياه بحسب مساحة البناء او كميات الاستهلاك المعتادة.