08-05-2022 02:43 PM
سرايا - حلا عماد - أكدَّ المحامي محمد جاسر الأتاسي أن الاعتداءات التي تطال المعالم الأثرية في أي دولة هي من القضايا الخطيرة التي يجب أن يحاسب فاعلها بأشد العقوبات لما قد تسببه من تشويه لصورة الدولة وطمس لمعالمها وجمالياتها ، مُبينًا أن حادثة الاعتداء على أعمدة جرش "توصيفًا جرميًا" لا يجب التهاون به ، إذ توافر فيه ركني الجرم المادي والمعنوي ، خاصة أن حجم التشويه كان كبيرًا ويستغرق وقتا طويلا لإصلاحه .
ووضَّح الأتاسي لـ"سرايا" ،اليوم الأحد، أنه وبالاستناد الى البند الرابع الوارد بالفقرة (أ) من المادة 26 في قانون الآثار العامة الأردني فان عقوبة من يقوم بمثل هذه الافعال الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار وبما يتناسب مع قيمة الآثر كل من قام متعمدًا باتلاف أو تخريب أو تشويه أي آثار بما في ذلك تغيير معالمها أو فصل أي جزء منها أو تحويرها".
يُذكر أنه تم تداول مجموعة من الصورعلى مواقع التواصل الاجتماعي تبيّن الاعتداء على الآثار في جرش بالتشويه والتخريب ، مما أثار غضب الأردنيين معتبرين أنه عمل لا أخلاقي يجب محاسبة فاعله بأشد العقوبات لجعلة عبرة لمن سيجرؤ في المستقبل على عَطب آثار الاردن والنيل من جمالياتها .