09-05-2022 10:54 AM
سرايا - تشهد ساحة النخبة الاردنية هذه الايام وبعد عطلة عيد الفطر عودة ملموسة خلف الستارة لحمى الاستقطاب بين عدة شخصيات رسمية مهمة وبعض مراكز القوى وفقا للانطباع القائل بان عودة الملك عبد الله الثاني من الرحلة الرسمية التي بدأت امس الاول للولايات المتحدة الامريكية ستعقبها قرارات مهمة على صعيد اعادة هيكلة المواقع القيادية او ابرزها في الدولة .
وتتحدث مصادر مطلعة هنا عن ضغوطات تمارسها شخصيات نافذة باتجاه عدة استحقاقات من بينها العمل على تغيير وزاري لصالح شخصيات نافذة والعمل ايضا على منع فرصة اعادة تشكيل الحكومة برئاستها الحالية مع ظهور ملامح محاولات لتمديد النفوذ لصالح مجموعة او طاقم جديد .
الاستقطاب بهذا المعنى بين عدة شخصيات نافذة في مواقع القرار بدأ يلمسه المراقبون تحت الانطباع الذي تماسس بعنوان قرارات مهمة قريبة جدا وفي الطريق وقد يكون من اهمها الاعلان عن ولادة مجلس الامن القومي الجديد.
ومن بينها ايضا تحديد مسيرة وثيقة تحديث المنظمة الاقتصادية الموصوفة بانها عابرة للحكومات .
الاستحقاق الاقليمي والدولي ضاغط بشدة على خيارات الاردن .
لكن رصدت ملامح صراع او تجاذب بين مراكز قوى على عدة مناصب ووظائف اساسية وعليا ويبقى الحسم لصاحب القرار حيث على المحك هنا تحديد مساحة للتعديل او التغيير الوزاري مرة اخرى وتعيينات لمواقع ووظائف كبيرة قد تصل الى 6 وظائف على الاقل .
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-05-2022 10:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |