حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8699

الامن العام وبناء الامن الناعم

الامن العام وبناء الامن الناعم

الامن العام وبناء الامن الناعم

10-05-2022 09:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
لقد يتم بناء الامن الناعم من خلال التعامل مع الشواغل الامنية التي يتم مٌعالجتها والتعامل معها بطريقة مؤسسية من خلال القيام بعمليات عدة تتمثل في عمليات نقل الأسلحة ، حيث تنبع مخاطر عمليات نقل الأسلحة منها من الإخلال بموازين القوى، وصعوبة تتبع الأسلحة بمجرد دخولها إلى السوق، والفجوة في تنفيذ السياسات ، ومع تورط الشبكات الإجرامية، من خلال القيام باعمال البلطجة ، فإنها تزيد من طمس الصورة المشروعة لعمليات النقل وعلى الرغم من أن عمليات نقل الأسلحة تميل نحو الأمن الصعب، فإن الغموض والنتائج غير القانونية لعمليات النقل هي التي تترك في نهاية المطاف بصمة انعدام الأمن الناعم فيما تتكشف الهجرة غير الشرعية على بعدين ناجمين عن هذه المٌمارسة وعواقبها.
وتشكل الهجرة غير الشرعية ووضع بلد العبور والاتجار بالبشر والروابط الإجرامية أحد مجالات التهديد والنتائج الأخرى لمخاطر الهجرة التي تظهر على الصعيد الوطني في أسواق الظل الاقتصادية، والصراع العرقي، وأسواق العمل المشوهة والتهديدات للأمن الاقتصادي، وإعادة تشكيل التركيبة السكانية المحلية وتعتبر المخاطر الصحية الناجمة عن سوء الإدارة البيئية، أو حتى التخريب، هي أولويات من الدرجة الأولى لأنها تنطوي على الأمن البشري بشكل حاد، وتشكل الحوادث النووية، والانسكابات، والنفايات الخطرة وتيارات مياه الصرف الصحي الضارة بالانسان ، والأمراض المٌتصلة بالفقر المخاطر في هذا المجال ، وتؤثر المخاطر البيئية والصحية على الأمن الفردي بطريقة لا لبس فيها، في حين لا يمكن تجاهل طابعها عبر الوطني وغير العسكري.
ويتزايد الفساد في شكل تأثير دخيل لا مبرر له على التشريعات وغيرها من السياسات الحكومية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفساد الإداري الذي ينطوي على تشويه تنفيذ التشريعات القائمة يبرز أيضا، هذا التأثير والتشويه غير المٌبررين يتكشف في نهاية المطاف كخطر سياسي يٌعزز عدم الثقة في المؤسسات العامة ويمس الفساد العديد من مجالات الأمن الناعم، والأمن الفردي، وبالتالي يٌعتبر نقطة ضعف مركزية للبلدان المٌتضررة.
وبناء على ما تم من بناءه للامن الناعم من خلال تطبيق نظرية مدير الامن العام الاسبق الباشا حسين المجالى ، فقد نجح الأمن العام في أداء الاعمال الامنية والمٌجتمعية من خلال تطبيق هذه النظرية وانتجت فلسفة جديدة في سيادة القانون ، وعلى كافة الاتجاهات ، ونجحت كل العمليات التي تمت بشكل كبير مبني على تلك النظرية وهذا يعود بطبيعة الحال إلى نجاح وعي الناس مما ادى انخفاض حجم الحوادث إلى مستويات معدومة تماما.








طباعة
  • المشاهدات: 8699
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-05-2022 09:45 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم