10-05-2022 09:47 AM
بقلم : محمد فرح الصبيحي
يأتي تسّلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة جائزة( الطريق إلى السلام) الدولية تقديراً لجهود جلالتهما في حمل رسالة السلام والؤام وسعيهم الدؤوب في إحقاقه.
هذه الجائزة التي تمنح من مؤسسة الطريق إلى السلام لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة.
صوت السلام يتجسد بأفعال جلالة الملك فهو صوت الإعتدال والوسطية وهو من يسعى دائماً في كافة المحافل الدولية والعالمية بأن ينقل رسالة المحبة والسلام للعالم أجمع.
فطالما كان جلالته حيث ما حل وارتحل صاحب فكر وعقيدة إيمانية راسخة بأن السلام العادل والشامل لا يمكن بأن يتحقق من دون الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية التي هي جوهر النزاع في المنطقة وهي أساس إستقرار المنطقة والعالم ككل
تأتي جهود جلالته أيضآ في إحلال السلام من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جهود المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك كانت في الأحداث التي وقعت في شهر رمضان من أنتهاكات بحق المسجد الأقصى والمصلين وكذلك ما حدث في عيد الفصح من إنتهاك لكنيسة القيامة وعدم السماح لوصول المصليين و اداء صلواتهم وقداس العيد فيها.
الأردن يسعى دائماً بأن يكون من أوائل الدول التي تحقق وتنشر السلام في العالم. فهاهم رجال القوات المسلحة(رجال السلام) قد شاركوا في نشر قوات حفظ السلام في العديد من المناطق التي تكثر فيها النزاعات والحروب الأهلية ولهم دور هام في استقرار تلك الدول.
ولابد هنا من التذكير أيضآ بالدور المحوري الذي يمثله الأردن في إستضافة اللاجئين وسعيه في تأمين المناخ المناسب لهم من أجل الحصول على أبسط حقوقهم سواء كانت الصحية والتعليمية.
المملكة الأردنية الهاشمية أرض السلام والمحبة والؤام ورسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك كانت خير دليل على ذلك لما تحمله من معاني السلام و الرحمة والإحترام والتسامح المتبادل بين الأديان
رسالة السلام رسالة إنسانية نبيلة فيها معاني الحب والإستقرار وهذا ما يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على نشره والوصول إليه
حفظ الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية المظفره.
محمد فرح الصبيحي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2022 09:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |