10-05-2022 09:57 AM
بقلم : هشام المساعدة
بالأمس كانت أغلب حوادث السير على الخط الصحراوي هي عيوب الطريق والكل كان يُحمل السبب للحكومة والمسؤولين ، واليوم بعد ان تم إصلاحها وتعبيد الطريق باتجاهين واربعة مسارب من جديد ، أصبحت السرعه الزائدة الجنونية وسيلة إنتحار جديدة خاصه للشباب وأصبحت نهاية حياتهم على دعسة البنزين، ناهيك عن الإعاقة التي اصبحت تلازم البعض منهم مدى الحياة وحرقة قلب أهلهم وذويهم واطفالهم وزوجاتهم نتيجة لتصرف لهم طائش غير محسوب ولا مبالي يكون فيه نهاية حياتهم.... الموت قدر وحق على الجميع لكن ليس لدرجة القيادة الجنونية على الطريق ... رسالتي للجميع وخاصة للشباب الحد من السرعة الجنونية والتصوير المباشر واغاني الشيلات أثناء القياده والتي يفور معها دمهم وتجعلهم أكثر حماساً ومخاطره ودوساّ على دعسة البنزين حتى وقوع الحادث والكارثه لا قدر الله ... للعلم كلما زادت السرعه قلت السيطره وزادت نسبة الخطر وكلما انخفظت السرعه سهلت السيطرة وانخفظت نسبة الخطر والضرر ... وللعلم أيضاً الحديد ما عليه مشاطره وسيارات اليوم مصنوعه من الفايبر والمواد الخفيفه الاقل جوده بالرغم من حداثتها فإنها لا تتناسب مع السرعات العاليه فنهايتها الموت او الإعاقه لا قدر الله وعليك ان تكون مستعد لمفاجآت الطريق لانك لا تسير عليها وحدك فقد تتسبب بالضرر والكارثه لغيرك نتيجة لعدم مبالاتك وعدم إلتزامك بقواعد المرور ووسائل السلامة العامه على الطرقات ....للعلم الحماس الزائد والسرعه الزائده كذلك مهما طالت الطريق ففارق الوقت مع السرعة العاديه بسيط ... دمتم بود وصحه وعافية والسلامه للجميع.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2022 09:57 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |