10-05-2022 10:48 AM
سرايا - حذر الملك عبد الله الثاني من التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية بخاصة في مدينة القدس، ما يهدد وجودهم إذا ما استمرت هذه الضغوط.
وخلال لقائه في نيويورك عددا من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية، قال إن “المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من ماضي الشرق الأوسط وحاضره ومستقبله”، لافتا إلى “أهمية العمل بشكل جماعي للحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة والحيلولة دون فقدانه”.
وأشار إلى أن بعض ممتلكات الكنائس في الأراضي المحتلة صادرتها منظمات متطرفة، كما تخضع ممتلكات أخرى لها لضرائب عالية، مؤكدا أن “الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس هي شرف ومسؤولية، ومن ضمن أهدافها الحفاظ على وحدة جميع الكنائس، والأهم من ذلك وحدة المجتمعين الإسلامي والمسيحي”.
وجدد الملك التزام الأردن بمبادئ الوئام والحوار بين الأديان والاعتدال والانفتاح، مبينا أن جهود تعزيز السلام والاستقرار تمثل سياسة المملكة الخارجية.
أكد مواصلة الدعوة إلى حلول سياسية ووقف تصعيد الأزمات، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على أن الاستقرار في القدس وجميع المواقع الدينية والتاريخية أمر حيوي، “خاصة إذا أردنا استئناف جهود السلام، لأن الوضع بات خطيراً وليس من المقبول تجدد التوتر في كل عام”.
بدوره قال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إن كل مساحة الحرم القدسي تمثل مكان عبادة خالصا للمسلمين، محذرا من أن أي محاولة لتغيير ذلك هي لعب بالنار.
وأكيد الصفدي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات التي سيناقشها الملك خلال زيارته إلى واشنطن.
وتابع: “الأردن يواصل العمل على تهدئة الأوضاع بالقدس بجهود مكثفة يقودها الملك عبد الله الثاني”، مشيرا إلى أن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس محل إجماع عالمي.
وقال وزير الخارجية الأردني: “الأوقاف هي صاحبة الحق في إدارة الحرم القدسي الشريف”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أكدت أن الحرم القدسي للمسلمين بكامل مساحته.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال، في وقت سابق، إن بلاده ستتخذ جميع القرارات المتعلقة بجبل الهيكل والقدس دون أي اهتمام باعتبارات خارجية، مضيفا: “سنواصل احترام أبناء جميع الأديان في القدس الموحدة التي تشكل عاصمة لدولة واحدة فقط وهي إسرائيل”، حسب تعبيره.
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2022 10:48 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |