10-05-2022 02:34 PM
بقلم : علي الدلايكة
ما قاله بينت حول القدس والمقدسات يجب ان يؤخذ على محمل من الجد وان يجابه بتحرك اسلامي مسيحي يساند تحركات ومواقف جلالة الملك المعلنة ويظهر مدى التعنت الاسرائيلي وكيف ان التصرفات الاحادية الجانب سوف تقود المنطقة برمتها الى ما لا يحمد عقباه ولن يسلم من ذلك احد وان بعد جغرافيا فالمصالح لجميع الدول مشتركة واخذ المنطقة الى التوتر والمواجهات المسلحة والعنف سيكون بيئة خصبة للتطرف والارهاب والعنف والذي سوف يؤرق الجميع
يقوم جلالة الملك بزيارة الى الولايات المتحدة وعلى برنامج الزيارة لقاء مع الرئيس بايدن وسوف تكون هذة الزيارة مفصلية وهي تتزامن مع ما تمر به المنطقة والقدس من ظروف استثنائية لذلك يجب ان يتسلح جلالة الملك بزخم كبير من الدعم الاسلامي والمسيحي بخصوص الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية وان تأخذ الاوقاف الاردنية دورها الطبيعي والمعتاد في ادارة الاوقاف بالقدس دون ادنى تدخلات تذكر وضرورة ثني الاسرائيلين عن التصرفات الاحادية في القدس وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في القدس وان تكف اسرائيلي عن بناء المزيد من بؤر الاستيطان في الاراضي المحتلة وان يقتنع الساسة في اسرائيل ان الامن والاستقرار المنشود للشعب الاسرائيلي الذي مل اللجوء الى الملاجيء ومل مظاهر العنف لا يكون الا بالعيش الكريم للشعب الفلسطيني وان ينال حقوقه المشروعة والمعترف بها دوليا باقامة دولته المستقلة وانهاء كل مظاهر الاستفزاز والتضييق عليه في مختلف جوانب حياته ....
هي فرصة تاريخية ونحن على قناعة وثقة ان جلالة الملك سوف يستغلها ايما استغلال في توضيح الحقائق للادارة الامريكية والتي يعنيها استقرار المنطقة وامنها والذي هو جزء من استراتيجيتها في المنطقة وما تبنيه من تحالفات ليست بالبعيدة عما يجري من احداث عالمية ... فالمطلوب المزيد من الوضوح في المواقف من الجميع والدعم لما يحمله جلالة الملك من افكار وان يظهر ذلك جليا واضحا ومن خلال جميع القنوات والامكانيات المتاحة لدى الجميع وان لا يدخر جهد رسمي او شعبي في سبيل ذلك وان تصل الرسالة واضحة جلية في ضرورة الاصغاء الى صوت الحق والحقيقة والبعد عن الغرور القاتل والهمجية والرعونة السياسية...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2022 02:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |