بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
قتلوا شيرين ابو عاقلة، فالفلسطيني يقتل كل يوم، ولكن بأسماء مختلفة، ومهن متعددة فالطالب، والعامل، وربة البيت، كلهم يقتلون بنفس الطريقةولنفس الهدف، تحرير فلسطين،كل فلسطين من بحرها لنهرها، نضالا كرمنا الله به لنحقق العدالة في هذه المنطقة من العالم، والعالم كله، ونحرر الارض والانسانية على قتلة اللانبياء وشذاذ الآفاق، الذي يعيثون في الأرض فسادا أينما وجدوا وحلوا
فتراهم يحللون ما حرمه الله، ورفضته الإنسانية، تحت شعار انهمشعب الله المختار،*
انها ليست مصادفةان يحققوا وينفذوا* اغلب قرأرات مؤتمرهم الذي عقدوه في بازلفي سويسرا في29 اغسطس 1879،بزعامة ثيدور هرتزل ، وأن من اهم القرارات،، السيطرة على اعلامالعالم، *والسيطرة أيضا على اقتصاد العالم وإنشاء دولة لهم في فلسطين، وانها ليست مصادفة أيضا ان يرفض قادتهم انذاك اي ارض في العالم لاقامة دولة لهم إلا * فلسطين.
ان الطفل الفلسطيني يرضع النضال ويرضع التحرير من ثدي امه المناضلة التي تزف ولدها العريس الشهيد بالزغاريد وتعلنها مدوية انها وكل اولادها على نفس الدرب سائرون وبنفس الطريق ماضون، فاطفالنا وهذه الاجيال فيفلسطين لم يشهدوا صراعاتنا مع العدو ولا حروبنا معه، فقط نشوا وتربوا على اصوات الحجارة التي تقض مضاجع الاحتلال ومستوطنيه، *الذين بدأوا يعترفون ويقرّون ان ليس لهذا الشعب شبيه ولا مثيل بين شعوب الارض، فغزة المحاصرة منذ سنوات عديدة، تأكلوتشرب وتبني ترسانة اسلحة تقارع العدو بها، وتغلق دولة الهزيلة ايام وايام بصواريخ صنعوها بارادتهم وتصميمهم الذي يتنامى ويكبر* مع الايام، انها ارادة الله التي شرفنا بها نحن الفلسطينين والعرب الاحرار من خلفهم لنكون ندا قوياعنيدا لحثالة البشر، حتى نخرجهم من أرضنا ويتحقق ما جاء* بحديث الرسول صلى الله علية وسلم، ان الحجر والشجر يقول يا مسلم هذا ورائي يهودي تعالى فاقتله.
فشرين مناضلة بالصوت والصورة، قارعت وعرّت الاحتلال لسنوات وسنوات، واظهرت للعالم، فظائعهواجرامه وما يفعله بالشعب الفلسطيني الاعزل إلا من الإيمان* والتصميم بحقه في استرجاع أرضه ووطنه، فإلى جنان الخلد يا شرين