حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3714

ماذا فعلت يا شيرين ليكون لك مثل هذا الحب؟

ماذا فعلت يا شيرين ليكون لك مثل هذا الحب؟

ماذا فعلت يا شيرين ليكون لك مثل هذا الحب؟

11-05-2022 10:50 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. مرام أبو النادي
نتابعها منذ أن بدأت في قناة إخبارية (الجزيرة) توحد الجميع على احترامها؛ فهي إنسانة متزنة وملتزمة و على الأغلب ليس لطبيعة اختصاصها بل لحسن تربيتها و عصاميتها، فقد أجمعت أقوال كل من عرفها سواء أكانوا من فريق عملها أو من عاشروها او مروا بها على ذلك..

احترمت مهنتها فأتقنت عملها بموضوعية فائقة، و وقد شهد لها بذلك.. كانت مراسلة البؤر الساخنة فتغطي الأخبار تحت مظلة سوداء من الدخان و وابل من الرصاص تحدت ذلك و قد اعترفت أنها تخاف الموت.. فهي تحب الحياة و تحاول في كل تغطية أن يكون لها في الحياة نصيبا وسبيلا . لكن حبها للحياة لك يكن لها.. فهي أدركت أن عملها يتطلب الشجاعة.. كيف لا تتحلى بها وهي مقدسية المولد و ذاقت معاناة أهل القدس و لهفتهم إلى يوم آمن يستشعرون فيه السلام.. قالتها في إحدى وقفاتها وهي على عتبات الأقصى:يا حرام أهل القدس بحزنوا بدهم يعيشوا الأمان في أيام رمضان..
مواقفها الإنسانية تدل على أنها بشارة خير من السماء لكل من ساندتهم في كل منطقة في فلسطين
كانت صوت الحق.. و صوت الحق ثقيل على الأعداء فيه من الضوضاء ما يصم أسماعهم.. و يغل قلوبهم.. ترصدوها في جنين استطاعت أيديهم الغادرة أن تخترق خوذتها لتفجر دماغها برصاصة الحقد.. استهدفوا رأسها الذي يحمل كل كلمة تفضح بشاعتهم و دناءة ممارساتهم بحق أصحاب الأرض.. ارتقت روحك إلى السماوات وغادر جسدك أرض فلسطين؛ لكن كثير من شيرين قد ولدن و سيولدن و سيحملن صوت الحق .. طوبى لك شيرين أبو عاقلة وليكن ذكرك خالدا بين الشرفاء و لتكن وصمات العار على وجوه المحتلين.. لتزدحم ملفات جرائمهم...فلن تزيد شعب فلسطين إلا إصرارا على حقهم و سلامهم...








طباعة
  • المشاهدات: 3714
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم