12-05-2022 11:41 AM
بقلم : محمد فرح الصبيحي
أعمال الإغتيالات الإسرائيلية لا تتوقف فهاهو جيش الاحتلال الغاشم وبدم بارد يستهدف الشهيدة الصحفية( شيرين ابو عاقلة) أثناء تواجدها في جنين للتغطية الإعلامية لإقتحام( مخيم جنين) فكانت يد الغدر تتربص بها من دون أن تعلم!!! هذه الصحفية المبدعة التي حملت طوال مسيراتها الإعلامية في مختلف المحطات والقنوات الإعلامية رسالة نبيلة وإنسانية، التي من خلالها تنشر الحقيقة المُغيبة عن العالم.
إن فرض الهيمنة العسكرية بكل أشكالها هو السبيل الوحيد الذي يتّبعه الإحتلال الإسرائيلي فهاهو يستعمل كافة أساليب العنف والإنتقام ولايفرق بين بشر، ولا شجر، ولاحجر ! فينتهك البيوت والمساجد والكنائس من دون أي اعتبار إنساني، أو أخلاقي، مع كل هذه الجرائم التي يندني لها الجبين يستطيع وبكل تجرد ووقاحة أن ينفي ويبرر تلك الجرائم الوحشية الشاهدة للعيان.
نحن لا نريد أن نجد أو نعمل مفارقات! ولكن على سبيل المثال.. لو كان هذا الصفحي أو طفل أو شيخ الذي قتل بدماء باردة من جنسية أخرى غير عربية؟ فما هي ردت الفعل المنتظرة؟!؟
حتى أبسط الحقوق الإنسانية والصحفية التي ينادي بها العالم حسب مزاجيتة لا تطبق على الشعوب العربية.
أين يقف العالم من القضية الفلسطينية؟؟ ومايعانيه الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عاماً، وقد تعرض طوال تلك الفترة للكثير من أعمال العنف، والقتل، والتشريد، وهدم البيوت، وإنتهاك صارخ لكافة الحقوق الإنسانية والمواثيق الدولية التي هي بالأساس حبر على ورق.
إن الغطرسة الإسرائيلية من الإحتلال الإسرائيلي، واليمين المتطرف، تطال الجميع وتنسج الرويات و الأقاويل الكاذبة وتقوم بكل تلك الأعمال الإستفزازية والتصريحات الباطلة لكي ترضى الداخل الإسرائيلي.
ليكن في المعلوم بأن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف هي دولة عربية ذات سيادة، وإن الشعب الفلسطيني هم أصحاب الأرض، وإن جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها فلسطينية، وليس للإحتلال سلطة عليها لا من قريب او بعيد. سوى لأهلها.
وبما يخص الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي تأتي من إرث ديني أسلامي وتاريخي عريق ممتد من الشريف الحسين بن علي رحمه الله، وصولاً إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. وهذه الوصاية تاريخة ثابتة وراسخة على مر الزمان وبكافة الأحوال.
محمد فرح الصبيحي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-05-2022 11:41 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |