بقلم : د. زيد ابو جسار
ما نعلمه عن سياسة رؤساء امريكا , هي تقديم الولاء والطاعة لسياسة دولة الكيان ,وبصلاة الطاقة اليهودية عند حائط البراق , وذلك قبل وبعد ترشحه للانتخابات والفوز بها , صلاة الاخلاص للكيان بالدعم ,وبغض البصر عن كل المحرمات التي يرتكبها الكيان ,والطرش للأعلام الصادق ,كما هو الحال عند سؤال الرئيس بايدن عن رايه في اعتداء الكيان على جنازة شرين ابو عاقلة ,انه غبر مطلع عليها ,والهروب بتغيير الاجابه ,على سؤال قتل الصحفية الذي لم يطرح عليه ,بوجوب التحقيق في مقتل الصحفية,جواب مراوغ , ولمعرفة حقيقة التحقيق في تضييع الحقوق وتمييعها ........
رغم ان الرئيس قد علم وصرح ,بنية بيوتن على محاربة اوكرانيا ,وذلك قبل وقوع الحرب , كونه يطلع اولا باول على كل المعلومات وحتى المخفية منها , ومعرفة ادق تفاصيلها , التي تجمعها وكالة الاستخبارات من حول العالم,الاانه لم يعلم ويسمع كل صرخات قيامة الاعلام العالمي ,وحتى الامريكي ,على شناعة الاعتداءات التي وقعت غلى جنازة الصحفية شيرين والتي تحمل جنسية المواطنة الامريكية ..............
الحملة المسعورة للكيان في القدس سواء في الاقتحامات ,او بقتل الكيان للصحافية ,تزامنا مع الاعلان عن نية الرئيس في زيارة الكيان ,وعدم التصريح بالغائها نتيجة هذه الاحداث ,زيارة ستوظف من قبل الاحتلال ,بالدعم المطلق لكل الاعمال التي يقوم بها الكيان ,وهذا ما سيحدث للمعرفة الطويلة بسياسة الكيان ,وبسياسة الانحياز والإذعان لها ,من قبل كل رؤساء امريكا السابقون واللاحقون ,اذ اصبحت القضية الفلسطينية ودعم افعال الكيان من موظفات الانتخابات الامريكية ..............