14-05-2022 10:33 AM
بقلم : علي الدلايكة
يتطلع شعوب المنطقة الى اللقاء المرتقب لسيادتكم مع جلالة الملك عبد الله الثاني حيث العلاقات الاستراتيجية والتاريخية وعلى مدى عقود من الزمن اثبت الاردن خلالها انه شريك استراتيجي يعمل من خلال قيادته الحكيمة المتزنه المستشرفة للمستقبل من اجل المنطقة وشعوبها ومن اجل مصالحكم في المنطقة ايضا وانتم تعلمون الموقف والاستراتيجية التي يتعاطى بها مع القضايا والتحديات التي تواجه دول المنطقة وشعوبها وقد لمست ادارتكم جدية وواقعية ما يطرحه جلالة الملك وما يحمل من افكار من شأنها المحافظة على امن واستقرار المنطقة ويسعى الى تحقيق العيش المشترك الكريم لجميع شعوب المنطقة وقد لمستم ايضا الجهود التي يبذلها جلالته في سبيل ابعاد المنطقة وحمايتها من غزو التطرف والارهاب الذي يتربص بها ولا يترك اية فرصة لضربها وكيف دفع الاردن ثمن مواقفه هذه ولمستم ايضا حرص جلالته واهتمامه بقضايا المناخ والامن الغذائي والذي اصبح يشكل الهم الاكبر لدول المنطقة وشعوبها ...كل ذلك يتطلب شراكة حقيقية في العمل والتنفيذ والبعد عن الازدواجية في التعاطي مع هذة الهموم والقضايا والبعد عن الانحياز لطرف دون آخر فقد ملت الشعوب انتظار رؤية حقيقية للحلول المطروحة على ارض الواقع وملت الوعود الغير قابلة للتطبيق والتنفيذ ...
انها فرصة تاريخية وجود جلالته ضيفا لديكم لوضع خارطة طريق واضحة المعالم تضمن فرض حلول واقعية ومنطقية تضمن حقوق الجميع وتساعد على بناء الثقة بين جميع الاطراف من خلال عدالة ما يطرح وان التراخي في ذلك في ظل عدم امتلاكنا ترف الوقت سيؤدي الى مزيد من العنف والتطرف والارهاب والذي سوف لا يبقي ولا يذر ولن يكون هناك من هو في مأمن من نتائجه السلبية...
كلنا ثقة بما تملكون من عزيمة قوية في انكم تسعون الى منطقة ديمقراطية تحترم انسانية الانسان منطقة يسودها العدالة والشفافية منطقة خالية من العنف منطقة ينعم شعوبها بسلام وامن وامان وعيش مشترك كريم وعدالة في توزيع المكاسب والموارد وهذا يتطابق وتطلعات جلالة الملك وما ينادي به مرارا وتكرارا ...
كلنا ثقة انكم تملكون من قوة الادوات والامكانات والارادة التي يمكن من خلالها ان تحدثون فارقا لم يحدث من قبل يسجله لكم التاريخ وتحفظه شعوب المنطقة وتتناقله الاجيال من بعد ويذكرونكم به بالخير والشكر والثناء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-05-2022 10:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |